انتشر الخوف من شراء الطماطم في الأسواق السورية الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد في دمشق ومدن الساحل غرب سورية، نتيجة ما قيل عن احتوائه على آثار مواد ضارة، على الرغم من تطمينات من وزارة الزراعة.
وردد ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي في سورية، أنباء عن وجود آثار كِماوية في الطماطم المحلي تؤدي إلى التسمم، ما أثار مخاوف المواطنين.
وتراجع سعر كيلو غرام بعض أنواع الطماطم إلى نحو 40 ليرة (14 سنتاً) مقابل مائة ليرة، قبل أسبوع، فيما استغل بعض التجار تلك الأنباء، في الترويج لأنواع محددة من البندورة "خالية من الهرمونات"، فارتفع سعرها إلى نحو 200 ليرة بزيادة الضعف.
وقال أحد تجار المواد الغذائية والخضراوات في حي دمر في دمشق، ويدعى أبو يوسف شباط، "ساد الخوف بعد حالات التسمم في المطاعم في دمشق ومدينة جبلة على الساحل السوري بسبب البندورة (الطماطم) المسمم كما قيل، ما أدى إلى الخوف والإحجام عن شراء الطماطم المنتج في بيوت بلاستيكية، والتي نُسب لها سبب التسمم لوجود مواد كماوية يضعها الفلاحون لتسريع النضج وتكبير الوزن والحجم".
وردد ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي في سورية، أنباء عن وجود آثار كِماوية في الطماطم المحلي تؤدي إلى التسمم، ما أثار مخاوف المواطنين.
وتراجع سعر كيلو غرام بعض أنواع الطماطم إلى نحو 40 ليرة (14 سنتاً) مقابل مائة ليرة، قبل أسبوع، فيما استغل بعض التجار تلك الأنباء، في الترويج لأنواع محددة من البندورة "خالية من الهرمونات"، فارتفع سعرها إلى نحو 200 ليرة بزيادة الضعف.
وقال أحد تجار المواد الغذائية والخضراوات في حي دمر في دمشق، ويدعى أبو يوسف شباط، "ساد الخوف بعد حالات التسمم في المطاعم في دمشق ومدينة جبلة على الساحل السوري بسبب البندورة (الطماطم) المسمم كما قيل، ما أدى إلى الخوف والإحجام عن شراء الطماطم المنتج في بيوت بلاستيكية، والتي نُسب لها سبب التسمم لوجود مواد كماوية يضعها الفلاحون لتسريع النضج وتكبير الوزن والحجم".
ونفت وزارة الزراعة السورية، مساء أول من أمس، ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار طماطم سام يباع في الأسواق السورية يسبب الخمول والإرهاق والتلبك المعوي.
وقال مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، المهندس عبدالمعين قضماني، في تصريحات صحافية، إن وزارة الزراعة لا تعطي موافقات لاستيراد الطماطم في مثل هذه الأوقات من السنة؛ نظراً لتوافر فائض كبير من البندورة المنتج محلياً. مضيفاً، أن التجار بطبيعة الحال لا يستوردون هذا المحصول، خلال تموز (يوليو) وآب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، لأن الإنتاج المحلي يكون في ذروته في سورية، وخصوصاً في درعا وطرطوس".
لكن تلك التصريحات لم تكن شافية لدى بعض السوريين، كما قال أبو يوسف شباط لـ "العربي الجديد"، "لأن ما تردد هو أن البندورة المسموم منشأه سوري من البيوت البلاستيكية في مدينة طرطوس، وليس مستورداً".
اقرأ أيضاً: "داعش" وتجار الأزمات يحاصرون السوريين
وقال مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، المهندس عبدالمعين قضماني، في تصريحات صحافية، إن وزارة الزراعة لا تعطي موافقات لاستيراد الطماطم في مثل هذه الأوقات من السنة؛ نظراً لتوافر فائض كبير من البندورة المنتج محلياً. مضيفاً، أن التجار بطبيعة الحال لا يستوردون هذا المحصول، خلال تموز (يوليو) وآب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، لأن الإنتاج المحلي يكون في ذروته في سورية، وخصوصاً في درعا وطرطوس".
لكن تلك التصريحات لم تكن شافية لدى بعض السوريين، كما قال أبو يوسف شباط لـ "العربي الجديد"، "لأن ما تردد هو أن البندورة المسموم منشأه سوري من البيوت البلاستيكية في مدينة طرطوس، وليس مستورداً".
اقرأ أيضاً: "داعش" وتجار الأزمات يحاصرون السوريين