قال وزير المياه والكهرباء السعودي، عبد الله الحصين، اليوم الأحد، إن بلاده تحتاج إلى تنفيذ مشاريع كهرباء بقيمة 500 مليار ريال (133.3 مليار دولار) خلال السنوات العشر المقبلة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.
وقال في مؤتمر، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إنه: "من المتوقع أن يبلغ اجمالي أحمال الذروة إلى 90 ألف ميغاوات في 2022، وتبلغ القدرة المركبة حاليا نحو 70 ألف ميغاوات".
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قالت الشركة السعودية للكهرباء، وهي أكبر منتج للطاقة في المملكة، إن أعلى ذروة للأحمال حتى الآن كانت في أغسطس/آب، وهو الشهر الذي يشهد طلبا عاليا على الكهرباء لمواجهة حرارة الصيف.
وارتفعت أحمال الشركة السعودية للكهرباء بنسبة 10.2% إلى 62.260 ميغاوات من 56.547 ميغاوات قبل عام.
وتقدم الحكومة السعودية دعماً للكهرباء تبلغ قيمته السنوية 150 مليار ريال (40 مليار دولار)، بحسب هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وبحسب الهيئة، فإن: "هذا الدعم هو الذي جعل فواتير الكهرباء منخفضة على المواطن السعودي".
وذكر الحصين أن "عقود بناء شبكة توزيع للربط الكهربائي مع مصر ستوقع قبل منتصف 2016 وإن مشروع الربط سيعمل بكامل سعته التي تصل إلى 3000 ميغاوات قبل منتصف عام 2019".
من جهته قال نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن: "استهلاك الطاقة في المملكة يتوقع أن ينمو بنسبة بين 4 و5% سنويا في السنوات القليلة المقبلة ليصل إلى ضعف مستواه الحالي بحلول 2030، وذلك إذا لم تطبق إجراءات لكفاءة الاستخدام".
وأضاف: "الاستهلاك الداخلي للطاقة يبلغ نحو 38% من إجمالي موارد البترول والغاز المنتج في المملكة"، مؤكداً أن المملكة ستوفر ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميا بحلول 2030 من خلال برنامج لكفاءة الاستخدام يشرف عليه.
اقرأ أيضاً:
"السعودية للكهرباء" تقترض 1.4 مليار دولار من بنوك عالمية
"الكهرباء" ترفع الإيجارات في السعودية