ولم يسبب هذا الهجوم أي أضرار في الممتلكات أو الأرواح، غير أنه دفع المسؤولين إلى إغلاقها كإجراء احتياطي.
وتخضع البنية التحتية للطاقة في الجزائر لحماية مشددة من الجيش، لا سيما منذ هجوم نفذه مسلحون عام 2013 على محطة إن أميناس للغاز التي تديرها أيضاً "بي.بي" و"شتات أويل"، ما أدى إلى مقتل 40 عاملاً.
وأكدت "شتات أويل"، في بيان، أن منشأة عين صالح أصيبت بذخيرة متفجرة من مسافة بعيدة.
وقال مصدر في قطاع الغاز الجزائري: "في الصباح الباكر سقطت ثلاث أو أربع قذائف صاروخية فأصابت محطة معالجة مركزية. لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات".
ويسيطر الجيش الجزائري على المنطقة، كما يواصل ملاحقة المهاجمين.
من جهتها، قالت شركة "بي.بي"، في بيان، إن المنشأة أغلقت كإجراء احترازي.
وبدأت منشأة عين صالح، وفق الموقع الإلكتروني لـ"بي.بي"، الإنتاج عام 2004 من حقول خرشبة وتيقنتورين وريغ، كما أعلنت في فبراير/ شباط عن بدء التطوير في غور محمود وعين صالح وغارة البفينات وحاسي مومن، ليصل الإنتاج إلى تسعة ملايين متر مكعب سنوياً.
اقرأ أيضاً: الجزائر تقلص فاتورة الواردات بسبب الأزمة المالية