قال محلل النفط العالمي توشر تارون، الذي يراقب سوق النفط لصالح مؤسسة "إف جي إي" للاستشارات، إن الطلب القوي على الخامات من قبل المصافي الأميركية ساهم في رفع أسعار النفط خلال الشهر الماضي، لكن يجب على المستثمرين الانتباه إلى احتمالات زيادة الإنتاج النفطي في كل من دول المنطقة العربية وكندا، وذلك حسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
يذكر أن السعودية وبعض دول الخليج قالت إنها سترفع إنتاجها خلال العام الجاري، كما قال العراق إنه يستهدف زيادة إنتاجه فوق 4 ملايين برميل خلال العام الجاري.
وحسب رويترز، هبطت أسعار النفط، أمس الأربعاء وسط توقعات بزيادة تدريجية في إنتاج النفط الرملي في كندا، بعد توقف بعض الإنتاج بسبب حرائق الغابات هناك، في حين تتعرض الأسواق لضغوط بسبب مخزونات الخام القياسية، خاصة في الولايات المتحدة.
كما تأثرت الأسعار سلباً بالمعركة الدائرة بين منتجي الخام في المنطقة العربية على الحصة السوقية في آسيا، وهو ما طغى على تأثير انخفاض الإنتاج وتعطل بعضه في أنحاء العالم.
وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 45.44 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية، بانخفاض ثمانية سنتات عن سعره عند التسوية السابقة، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً إلى 44.51 دولارا للبرميل.
من جانبه، قال بنك "إيه.إن.زد"، إن الزيادة التي سجلتها الأسعار في الآونة الأخيرة "كبحها انحسار المخاوف من المزيد من تعطل الإنتاج في كندا، في الوقت الذي يتطلع فيه المنتجون للعودة إلى عملياتهم". وبدأت شركات النفط الرملي في فورت ماكموري، مركز الطاقة في كندا، استئناف العمليات يوم الثلاثاء، بعدما اضطرت إلى وقف الإنتاج لمدة أسبوع بسبب حريق غابات خرج عن نطاق السيطرة.
فيما قالت تقارير إن هناك احتمالا بأن تعود شركات النفط الصخري إلى إنتاج النفط من الآبار التي أغلقت، كما أن هنالك العامل الإيراني، حيث تواصل إيران زيادة إنتاجها النفطي منذ رفع الحظر، رغم المصاعب المالية التي تواجهها.
وتدور مخاوف في أسواق الطاقة من أن بقاء أسعار النفط منخفضة لفترة طويلة سيقود تلقائياً إلى انخفاض حجم الأموال المستثمرة في زيادة طاقة الإنتاج، ووجود شح في الإمدادات النفطية، حينما يتحسن معدل النمو الاقتصادي العالمي.
اقــرأ أيضاً
يذكر أن السعودية وبعض دول الخليج قالت إنها سترفع إنتاجها خلال العام الجاري، كما قال العراق إنه يستهدف زيادة إنتاجه فوق 4 ملايين برميل خلال العام الجاري.
وحسب رويترز، هبطت أسعار النفط، أمس الأربعاء وسط توقعات بزيادة تدريجية في إنتاج النفط الرملي في كندا، بعد توقف بعض الإنتاج بسبب حرائق الغابات هناك، في حين تتعرض الأسواق لضغوط بسبب مخزونات الخام القياسية، خاصة في الولايات المتحدة.
كما تأثرت الأسعار سلباً بالمعركة الدائرة بين منتجي الخام في المنطقة العربية على الحصة السوقية في آسيا، وهو ما طغى على تأثير انخفاض الإنتاج وتعطل بعضه في أنحاء العالم.
وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 45.44 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية، بانخفاض ثمانية سنتات عن سعره عند التسوية السابقة، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً إلى 44.51 دولارا للبرميل.
من جانبه، قال بنك "إيه.إن.زد"، إن الزيادة التي سجلتها الأسعار في الآونة الأخيرة "كبحها انحسار المخاوف من المزيد من تعطل الإنتاج في كندا، في الوقت الذي يتطلع فيه المنتجون للعودة إلى عملياتهم". وبدأت شركات النفط الرملي في فورت ماكموري، مركز الطاقة في كندا، استئناف العمليات يوم الثلاثاء، بعدما اضطرت إلى وقف الإنتاج لمدة أسبوع بسبب حريق غابات خرج عن نطاق السيطرة.
فيما قالت تقارير إن هناك احتمالا بأن تعود شركات النفط الصخري إلى إنتاج النفط من الآبار التي أغلقت، كما أن هنالك العامل الإيراني، حيث تواصل إيران زيادة إنتاجها النفطي منذ رفع الحظر، رغم المصاعب المالية التي تواجهها.
وتدور مخاوف في أسواق الطاقة من أن بقاء أسعار النفط منخفضة لفترة طويلة سيقود تلقائياً إلى انخفاض حجم الأموال المستثمرة في زيادة طاقة الإنتاج، ووجود شح في الإمدادات النفطية، حينما يتحسن معدل النمو الاقتصادي العالمي.