تبدأ صباح اليوم الإثنين أعمال "القمة الإنسانية العالمية"، التي تنطلق في إسطنبول وسط إجراءات أمنية مشددة ، وتستمر على مدى يومين بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.
و من بين القضايا التي سيتم بحثها آليات توصيل المساعدات للاجئين حول العالم دون مخالفة القوانين القائمة، ومنها قانون مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
ومن محاور القمة بحث سبل زيادة المساعدات المالية للاجئين حول العالم والصعوبات التى تواجهها، ودور القطاع الخاص في تقديم المساعدات والشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص في هذا الشأن.
ووصل إلى إسطنبول للمشاركة في القمة كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورؤساء فلسطين محمود عباس، والصومال حسن شيخ محمود، وموريتانيا محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، والشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة الأمم المتحدة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ورؤساء وزراء تونس الحبيب الصيد، ولبنان تمام سلام، واليمن أحمد عبيد بن دغر.
ومن أوروبا، وصل إلى إسطنبول كل من: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وأيرلندا مايكل دي هيغينز، والجبل الأسود فيليب فويانوفيتش، ومقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، ورئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك، بكر عزت بيغوفيتش، وسكرتير دولة الفاتيكان (رئيس الوزراء)، الكاردينال بيترو بارواين.
ومن آسيا، وصل رئيسا قرغيزيا ألمازبيك أتامباييف، وأذربيجان إلهام علييف.
ومن المنطقة الأميركية، وصل رئيس الوزراء الهايتي اينيكس جان تشارلز.
ومن أفريقيا وصل كل من: رؤساء النيجر محمد يوسف، ومدغشقر، هيري راجاوناريمامبيانينا، وأفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا، ورئيس الوزراء العاجي دانيال كابلان دونكان، والأوغندي روهاكانا روجوندا.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى حاجة اللاجئين حول العالم إلى مليارات الولارات، خاصة مع ضخامة عددهم فهناك 60 مليون إنسان متضرر من الحروب.
وحسب إحصاءات الأمم المتحدة التى تم إعلانها فى القمة فإنه في عام 2015 أصبح هناك 8.2 ملايين شخص في العراق يحتاجون مساعدات.
وفي سورية اضطر أكثر من 4 ملايين شخص للنزوح عن بلدهم فى حين هناك أكثر من 4.8 ملايين سورى يعيشون ظروفا صعبة داخل سورية، وهناك 1.5 مليون لاجئ سوداني رحلوا عن ديارهم، وفي أوكرانيا هناك 5 ملايين شخص في حاجة لمساعدات.
وحسب مصادر تركية مشاركة في القمة فإن تركيا قدمت 10 مليار دولار مساعدات مالية وإنسانية للاجئين السوريين، في حين بلغ حجم الدعم الدولي لتركيا لمساندتها من أجل تكاليف اللاجئين السوريين 455 مليون دولار فقط.