وذكر زيبكجي في مقابلة مع قناة "إن.تي.في" التلفزيونية، أن العملية العسكرية في سورية التي بدأت الأسبوع الماضي خطوة إيجابية لضمان استقرار تركيا.
ودخلت قوات معارضة سورية مدعومة بقوات تركية مدينة جرابلس السورية، وهي أحد آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على الحدود التركية السورية.
وأوضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومسؤولون آخرون، أن العملية تهدف أيضاً لمنع وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على الأراضي التي ينسحب منها التنظيم.
إلى ذلك، قال نهاد زيبكجي، اليوم، إن بلاده تستهدف أن يدير صندوق الثروة السيادي، والذي أعلنت عنه في الآونة الأخيرة، 200 مليار دولار في أقرب وقت.
وكان مشرعون أتراك قد اقترحوا، في وقت سابق من هذا الشهر، تشريعاً لتأسيس صندوق ثروة سيادي يهدف إلى المساهمة في دعم النمو السنوي على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، قد قال، يوم الجمعة الماضي، إن بلاده لن تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق نمو اقتصادي يناهز 4.5% هذا العام في ظل ارتفاع المخاطر النزولية، خصوصاً في الربع الثالث من السنة الحالية.
وأكد أن تركيا تسعى إلى دعم النمو من خلال التحفيز والإعفاء الضريبي.
وذكر شيمشك المكلف بالإشراف على الاقتصاد، أن نقص المدخرات في بلاده يضع الاقتصاد في "مأزق"، مؤكداً أن الحكومة تريد زيادة نسبة المدخرات.
وكان وزير التجارة التركي، بولنت توفنكجي، قد قال، مطلع أغسطس/آب الجاري، إن محاولة الانقلاب الفاشلة، والتي شهدتها بلاده يوم 15 يوليو/تموز المنصرم، كبدت الاقتصاد التركي نحو 90 مليار يورو (100.8 مليار دولار)، إضافة إلى إلغاء مليون من الحجوزات السياحية.
وأشار إلى أن الخسائر التي لحقت اقتصاد بلاده قد تكون أكبر على المدى المتوسط، بسبب تأثير الانقلاب على السياحة والتبادل التجاري مع الخارج.