وأضاف عبد العال، خلال مشاركته في اجتماع لجنة السياحة في البرلمان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطة تطوير منطقة هضبة الأهرامات، إنه زارها أكثر من مرة مؤخراً، واصفاً الوضع فيها أنه "بشع، وغير مشرف".
وتابع: "المنطقة باتت مليئة بالعشوائيات، وتصرفات قاطنيها تخرج عن اللياقة في معاملة الأجانب الوافدين".
من جهته، أفاد وزير الآثار، خالد العناني، بأن منطقة الأهرامات، وفي أسوأ حالاتها، استطاعت بيع نحو 17 ألف تذكرة الأسبوع الماضي، منها ألفي تذكرة للأجانب. وقال: "يا ريت نبص على نص الكوباية المليان، فنحن نعمل حالياً على رفع مستوى الحمامات، وتحسين سلوكيات المواطنين".
وأضاف العناني أن تكلفة المرحلة الحالية لتطوير منطقة الأهرامات تصل إلى 52 مليون جنيه، وتمت زيادتها إلى 84 مليوناً، ما أدى إلى وجود عجز بنحو 32 مليوناً، وهو مبلغ غير متوافر في الموازنة، فضلا عن تكلفة المرحلة المقبلة المقدرة بنحو 100 مليون جنيه.
وانتقد رئيس لجنة الثقافة والإعلام، أسامة هيكل، عدم وجود خطة واضحة لدى الحكومة عن مشروع تطوير القطاع السياحي، ما دفع وزير السياحة، يحيى راشد، للتعقيب قائلا: "نحن لدينا خطة، وسنوقع مساء اليوم بروتوكولا بين الآثار والسياحة مع شركات كبرى لتحسين الخدمات السياحية".
وقال مستشار وزير السياحة، محفوظ علي، إن خطة التطوير بدأت بإنشاء سور حول المنطقة، مع عدم السماح بدخول الخيول، وإنشاء استراحات ناحية أبو الهول والهرم الكبير، وتوفير دراجات من طراز "بيتش باجي" لرجال الأمن لتسهيل حركتهم، وذلك بالتعاقد مع القوات المسلحة.