أطلقت بريطانيا حملة في بداية العام الجاري لتسويق السياحة، وسط مخاوف من تأثير خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي على هذا القطاع المهم. ومن المتوقع أن تبدأ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قبل نهاية آذار/مارس - كما وعدت - بتفعيل المادة خمسين الخاصة بعملية الانفصال.
وتدور المخاوف من تأثير تفعيل الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي على اقتصاد البلاد، وعلى القطاع السياحي تحديداً، وهو أحد القطاعات سريعة التأثر بهذا التغيير السياسي كما يرى مسؤولون.
ولتعزيز هذا القطاع وتشجيع السياحة الداخلية وسفر الأجانب إلى بلادهم، وضعت وزارة السياحة حملة دعائية أطلقت عليها اسم "مرحباً بكم في بريطانيا العظمى".
هذه الحملة التي خصصت لها موقعاً إلكترونياً، يمكن الاطلاع عليه بـ 22 لغة، ويتضمن أحداثاً ونشاطات ثقافية ورياضية جمة خلالها يحتفى بأبطال الروايات الأدبية الإنكليزية مثل هاري بوتر وشارلوك هولمز، هذا إضافة لزيارة أماكن اللهو والفنادق والمتاحف والمعارض، وتلك التي صورت فيها أفلام هاري بوتر وغيرها من الأماكن التراثية والأثرية في كل من إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
لكن عودة سعر صرف الجنيه الاسترليني إلى الارتفاع قد تشكل قلقاً للمسؤولين البريطانيين، لذلك أوصت الوكالة أن يبقى سعر الاسترليني منخفضاً طوال العام، فذلك سيكون إحدى نقاط جذب السياح وحافزاً لهم، كما أظهرت دراسة لهيئة السياحة البريطانية في يوليو/ تموز الماضي.
وتتوقع وكالة السياحة الوطنية، والتي تمولها وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، أن يصل عدد السياح الأجانب عام 2017 إلى 38.1 مليون شخص، وأن ينفقوا 24.1 مليار جنيه إسترليني.
وكانت الوكالة قد توقعت لعام 2016 أن يصل عدد السياح الأجانب إلى 36.7 مليون شخص وأن ينفقوا 22.3 مليار جنيه إسترليني.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولتعزيز هذا القطاع وتشجيع السياحة الداخلية وسفر الأجانب إلى بلادهم، وضعت وزارة السياحة حملة دعائية أطلقت عليها اسم "مرحباً بكم في بريطانيا العظمى".
هذه الحملة التي خصصت لها موقعاً إلكترونياً، يمكن الاطلاع عليه بـ 22 لغة، ويتضمن أحداثاً ونشاطات ثقافية ورياضية جمة خلالها يحتفى بأبطال الروايات الأدبية الإنكليزية مثل هاري بوتر وشارلوك هولمز، هذا إضافة لزيارة أماكن اللهو والفنادق والمتاحف والمعارض، وتلك التي صورت فيها أفلام هاري بوتر وغيرها من الأماكن التراثية والأثرية في كل من إنكلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
لكن عودة سعر صرف الجنيه الاسترليني إلى الارتفاع قد تشكل قلقاً للمسؤولين البريطانيين، لذلك أوصت الوكالة أن يبقى سعر الاسترليني منخفضاً طوال العام، فذلك سيكون إحدى نقاط جذب السياح وحافزاً لهم، كما أظهرت دراسة لهيئة السياحة البريطانية في يوليو/ تموز الماضي.
وتتوقع وكالة السياحة الوطنية، والتي تمولها وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، أن يصل عدد السياح الأجانب عام 2017 إلى 38.1 مليون شخص، وأن ينفقوا 24.1 مليار جنيه إسترليني.
وكانت الوكالة قد توقعت لعام 2016 أن يصل عدد السياح الأجانب إلى 36.7 مليون شخص وأن ينفقوا 22.3 مليار جنيه إسترليني.
(العربي الجديد)