ما هي أكبر عيوبك؟ لماذا تبحث عن وظيفة جديدة؟ لماذا ينبغي عليّ أن أوظفك؟ هذه هي أسئلة مقابلة التوظيف المعتادة، والتي يجب على أي مرشح للوظيفة أن يكون مستعدا للإجابة عنها.
ولكن أصحاب العمل أصبحوا أكثر إبداعاً في أسئلتهم للمساعدة في تقييم مهارات موظفيهم المحتملين وشخصياتهم ومدى تناسبهم مع ثقافة الشركة.
هذه 10 أسئلة صعبة واجهها مرشحون أثناء مقابلات توظيفهم، وفقا لموقع التوظيف "Glassdoor"، بحسب ما نقل موقع "سي أن أن" الإخباري.
* السؤال الأول والثاني: كيف تشرح آلة البيع بالقطع المعدنية (Vending Machine) لشخص لم يرها أو يستخدمها من قبل؟ كم عدد صنابير الإطفاء في لوس أنجلوس؟
الأرجح في مثل هذا الموقف، أن صاحب العمل لا يعرف جواب هذا السؤال، ولكنه يتطلع ليرى كيف يمكن للمرشح أن يتعامل مع المشكلة.
تقول أليسون بيري، خبيرة في "Glassdoor": "اشرح لهم كيف ستتعامل مع المشكلة، لا تنشغل بالحسبة". هذا النوع من الأسئلة، يعتمد على التركيز في آليات إيجاد الأجوبة للأسئلة غير المتوقعة. ولذا وبحسب الخبيرة، فإن طريق إيجاد الحل، سيحدد نجاحك للوظيفة.
* السؤال الثالث، إذا أقام مديرك الحالي حفلة لك، ما هي الكلمات الخمس التي ستكون مكتوبة على الكعكة لوصفك؟
فكر في هذا السؤال باعتباره وسيلة أخرى لمعرفة: كيف سيصفك مديرك؟
في حين أن بعض الناس لا يشعرون بالراحة عند استعراض قدراتهم أو إنجازاتهم، إلا أن عرض مواهبك هو أمر محوري في المقابلة. وتقول بيري: "أنت واحد من العديد من المرشحين، عليك إظهار لماذا تستحق أنت هذا المنصب وليس غيرك".
تقترح بيري ربط الإجابة بتفاصيل الوصف الوظيفي لمنصبك، فعلى سبيل المثال: "إذا كان المنصب يختص بالعمل على مشاريع متعددة الوظائف مع الفرق الأخرى، يمكنك القول: مديري سيقول إنني أركز على بناء العلاقات".
* السؤال الرابع، مَن من الأشخاص التاريخيين الذي تود تناول العشاء معه ولماذا؟
هذا السؤال هو مثال جيد على محاولة صاحب العمل تقييم ما إذا كان المرشح من شأنه أن ينسجم مع ثقافة الشركة، وما هي شخصية المرشح خارج نطاق العمل.
تقول بيري: "كن صادقاً. واشرح لماذا يثير اختيارك الاهتمام ولماذا اخترته أو اخترتها".
* السؤال الخامس، أثبت أن الضغط الحلقي هو ضعف الضغط الطولي في وعاء ضغط أسطواني.
بالطبع لم تفهم شيئاً من السؤال. ولذا تقول الخبيرة يريد المدراء أن يحصلوا على لمحة عن شخصية المرشح للوظيفة، إلا أنهم يريدون أيضاً معرفة ما إذا كان المرشح لديه المهارات المطلوبة.
وتقول بيري: "ستواجه على الأرجح أسئلة ترتبط مباشرة بمعرفتك بالمهارات المطلوبة للوظيفة، ولذا فكر بمهارات الوظيفة، واختَر المهارات الأسهل لشرح أي عبارة.
* السؤال السادس، ما هي عاصمة كندا؟
هذا مثال على سؤال عشوائي، يُربك المرشح لأنه خارج نطاق الإجابات التي تدرب عليها.
توضح بيري "إنهم لا يبحثون بالضرورة عن الجواب الصحيح. أحد الأشياء التي يمكنك أن تجيب بها: أوه، أنا لا أعرف ما هي العاصمة، لكنني أعرف المدن الكبرى في الدولة مثل...".
* السؤال السابع، اذكر علامة تجارية تمثّل شخصيتك.
حاول أن تربط إجابتك بالمنصب الذي تريد الحصول عليه، وكي لا تشعر بأن عليك أن تُسمي الشركة التي قدمت للعمل فيها، وفقاً لبيري.
مثلاً، باعتبار أن بيري خبيرة في مجال الاتصالات، إجابتها ستكون "فيسبوك"، ويمكنها أن تشرح أنها "تركز حقاً على تغيير الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الشركات، وأن شركة فيسبوك هي مثال جيد يُمثلها لأنها تود تغيير الطريقة التي يتواصل بها الناس في جميع أنحاء العالم".
* السؤال الثامن، حاول تقدير عدد الموظفين في المبنى المجاور.
هذه فرصتك لإظهار مهارات التفكير المنطقي السليم، لمعالجة المشاكل.
أحسب عدد الطوابق والنوافذ وعدد الناس في مساحة محددة وبعد ذلك أشرح كيف ستقوم بالحسبة من ناحية الرياضيات، حسبما توصي بيري، ولا تعطي أي إجابة محددة، أو رقم.
* السؤال التاسع، كم تعتقد عدد تدوينات أعياد الميلاد التي تُنشر على فيسبوك في يوم واحد؟
هذا السؤال واجهه شخص أقدم على ترشيح نفسه لوظيفة في قسم المبيعات لدى شركة "فيسبوك"، ولهذا السؤال غرض مزدوج: يريد صاحب العمل تقييم مقدار ما تعرفه عن الشركة واختبار مهاراتك في حل المشاكل.
بحسب بيري "يجب أن تعرف عدد المستخدمين لدى الشركة، وما هي المنتجات التي أطلقتها أخيراً، وما هي الأخبار التي نُشرت عنها". مضيفةً "إنها طريقة رائعة لإظهار مدى اهتمامك وحماسك للشركة".
* السؤال العاشر، إذا كان بإمكانك أخذ أي شخص في رحلة على الطريق معك، من ستأخذ ولماذا؟
يحب أصحاب العمل أن يسألوا المرشحين المحتملين الذين سيتعاملون مع عملاء الشركة، أسئلة لتحديد شخصيتهم.
تقول بيري "إذا كنت في منتصف الإجابة على السؤال ولا تحب كيف يجري الأمر، لا تخف من البدء من جديد. من الأفضل دائماً للمرشح أن يكون صادقاً".