وافق رئيس مجلس الوزراء المصري، برئاسة شريف إسماعيل، في اجتماعه اليوم الخميس، على قرار رفع قيمة تذكرة مترو الأنفاق إلى جنيهين اثنين، بدلاً من جنيه واحد للتذكرة الكاملة، وجنيه ونصف الجنيه لنصف التذكرة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بداية من صباح غد الجمعة.
وقال وزير النقل المصري، هشام عرفات، في اجتماع طارئ للجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أمس الأربعاء، إن "الحكومة لم تستقر بعد على قيمة زيادة تذكرة مترو الأنفاق، أو الموعد النهائي لتطبيقها"، معتبرا أن "تأثير الزيادة سيكون محدوداً على كبار السن والطلاب".
بينما وعد وزير الشؤون النيابية، عمر مروان، أعضاء اللجنة بعرض مقترحاتهم بشأن تحريك سعر تذكرة المترو أمام مجلس الوزراء، وعدم اتخاذ أي قرار من دون العودة إلى البرلمان، وهو ما لم يحدث، على غرار تجاهل الحكومة للمجلس النيابي عند اتخاذها قرار تحرير سعر صرف الجنيه وزيادة أسعار المحروقات.
وفي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال مصدر مطلع في لجنة النقل بالبرلمان المصري، لـ"العربي الجديد"، إن "حكومة شريف إسماعيل اتخذت قراراً، غير مُعلن، برفع سعر تذكرة المترو إلى جنيهين، مع الإبقاء على نظام التذكرة الموحدة، بعدما تواصل، آنذاك، وزير النقل، جلال السعيد، مع رئيس اللجنة، سعيد طعيمة (لواء شرطة سابق)، وأيّد الأخير ترحيب اللجنة بمضاعفة السعر".
وأخذ وزير النقل موافقة "شفهية" من رئيس اللجنة على موافقتها على رفع السعر بنسبة 100%، لأن سعر التذكرة لم يتحرك منذ العام 2002، بعد تحفّظ أعضائها على زيادة سعر التذكرة إلى ثلاثة جنيهات، تجنباً للسخط الشعبي، عقب ارتفاع أسعار جميع وسائل النقل نتيجة زيادة أسعار المواد البترولية.
وقال وزير النقل المصري، هشام عرفات، في اجتماع طارئ للجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أمس الأربعاء، إن "الحكومة لم تستقر بعد على قيمة زيادة تذكرة مترو الأنفاق، أو الموعد النهائي لتطبيقها"، معتبرا أن "تأثير الزيادة سيكون محدوداً على كبار السن والطلاب".
بينما وعد وزير الشؤون النيابية، عمر مروان، أعضاء اللجنة بعرض مقترحاتهم بشأن تحريك سعر تذكرة المترو أمام مجلس الوزراء، وعدم اتخاذ أي قرار من دون العودة إلى البرلمان، وهو ما لم يحدث، على غرار تجاهل الحكومة للمجلس النيابي عند اتخاذها قرار تحرير سعر صرف الجنيه وزيادة أسعار المحروقات.
وفي مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال مصدر مطلع في لجنة النقل بالبرلمان المصري، لـ"العربي الجديد"، إن "حكومة شريف إسماعيل اتخذت قراراً، غير مُعلن، برفع سعر تذكرة المترو إلى جنيهين، مع الإبقاء على نظام التذكرة الموحدة، بعدما تواصل، آنذاك، وزير النقل، جلال السعيد، مع رئيس اللجنة، سعيد طعيمة (لواء شرطة سابق)، وأيّد الأخير ترحيب اللجنة بمضاعفة السعر".
وأخذ وزير النقل موافقة "شفهية" من رئيس اللجنة على موافقتها على رفع السعر بنسبة 100%، لأن سعر التذكرة لم يتحرك منذ العام 2002، بعد تحفّظ أعضائها على زيادة سعر التذكرة إلى ثلاثة جنيهات، تجنباً للسخط الشعبي، عقب ارتفاع أسعار جميع وسائل النقل نتيجة زيادة أسعار المواد البترولية.