26 شخصاً من الأغنياء الذين صنعوا ثرواتهم بأنفسهم يعيشون في دول الخليج العربي، بينهم 16 مليارديراً في الإمارات العربية المتحدة، وسبعة مليارديرات في السعودية، وثلاثة في سلطنة عمان. إضافة إلى ملياردير إماراتي يعيش في لندن.
وأكدت لائحة أثرى الأثرياء في الخليج المتعلقة فقط بمن صنعوا ثرواتهم بأنفسهم، والتي أعدتها شركة هورون الصينية، أنه من بين اللائحة يتواجد 12 مليارديراً أجنبياً في دول الخليج، الأكثر ثراء، يوسف علي، وهو من جنوب الهند ويقيم في أبوظبي.
في حين يُعتبر ديفيانك توراخيا، بثروة تصل إلى 1.5 مليار دولار، الملياردير الأصغر سناً (35 عاماً) بين المليارديرات الأجانب في الخليج. أما محمد العمودي، فهو أغنى أثرياء أفريقيا المغتربين، ويعيش أيضاً في الخليج.
ويشير تقرير هورون إلى أن معدل أعمار المليارديرات في الخليج هو 65 عاماً، في حين أن أكثر القطاعات التي كوّنوا منها ثرواتهم هي العقارات والخدمات المالية.
ويشرح التقرير أن حجم ثروة المليارديرات الذين يعيشون في الخليج يصل إلى 84 مليار دولار، بارتفاع 10% عن العام الماضي.
الملياردير الوحيد في قائمة هورون الذي يحمل الجنسية الخليجية، ولكن يعيش خارج الخليج هو مهدي التاجر (75 عاماً)، وهو إماراتي يمتلك مصنع مياه معبأة وتصل ثروته إلى 1.8 مليار دولار. والتاجر يتنقّل ما بين لندن واسكتلندا.
وفي تفاصيل الثروات، يحتل الملياردير ماجد الفطيم المرتبة الأولى من حيث حجم الثروة التي تصل إلى 13 مليار دولار، وهو صاحب "مجموعة الفطيم" للتطوير العقاري، ويمتلك سلسلة من المتاجر الكبرى.
في المرتبة الثانية يأتي محمد العمودي (70 عاماً)، وهو إثيوبي، كوّن ثروة قيمتها 8.1 مليارات دولار من قطاعي الإنشاءات والعقارات، وكذلك يمتلك مصافي نفطية في السويد والمغرب.
ويحل يوسف علي، وهو ملياردير هندي، في المرتبة الثالثة، بثروة قيمتها 6.2 مليارات دولار. ويمتلك علي سلسلة متاجر كبرى (لولو)، وأيضاً مشاريع عقارية وفندقية. ويقاسمه المرتبة نفسها، محمد بن عيسى آل جابر، بثروة قيمتها 6.2 مليارات دولار، ويمتلك فنادق فخمة ومنتجعات، ويساهم في الكثير من المشاريع والاستثمارات.
ويحل في المرتبة الرابعة سليمان الراجحي وعائلته، الذي يمتلك بنك الراجحي، وهو أكبر بنك إسلامي في العالم، ويكتنز ثروة بقيمة 4.9 مليارات دولار.
ويأتي في المرتبة الخامسة ميكي كاغتياني، وهو مؤسس لاندمارك غروب في دبي، ثروته 4.6 مليارات دولار.