خسرت المجموعة الروسية العملاقة للألمنيوم "روسال" ما يقرب من نصف قيمتها في البورصة، اليوم الإثنين، بعد إدراجها على لائحة الكيانات الروسية الخاضعة للعقوبات في الولايات المتحدة.
وانخفض سعر السهم الواحد بنسبة 48% إلى 2.42 دولار في بورصة هونغ كونغ، المدرجة فيها المجموعة التي يملكها الملياردير أوليغ ديريباسكا.
وبذلك تبلغ الخسارة في البورصة أكثر من 3.5 مليارات دولار للمجموعة، التي تؤمن حوالى 7% من الإنتاج العالمي للالمنيوم.
وإثر ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش، أن حكومة بلاده تعتزم تقديم دعم للشركات الروسية المنضوية تحت العقوبات الأميركية الأخيرة.
وقال دفوركوفيتش: "دعمنا لهذه الشركات يتم وفق نظام مستمر، لاسيما أننا نعير شركاتنا الرائدة اهتماما شديداً، والتي تضم الآلاف من الموظفين، وتوفر العديد من فرص العمل الهامة في بلدنا، ولكن في الوضع الحالي، وبعد تدهور حالتها، بالطبع، سنقوم بتوفير الدعم اللازم لها، وقد قمنا بالفعل بمناقشة بعض الإجراءات المتعلقة بذلك".
وردا على سؤال حول نية الحكومة الاجتماع مع رجال الأعمال المتضررين من العقوبات الأميركية أجاب نائب رئيس الوزراء الروسي بأنه يقوم بالاجتماع مع رجال الأعمال بشكل مستمر، ويتواصل معهم كل أسبوع ويناقش موضوع الدعم الحكومي لشركاتهم، ولكنه ليس على اطلاع بخصوص تنظيم اجتماع عام بين الحكومة وجميع ممثلي الشركات المتضررة.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أضافت، يوم الجمعة الماضي، 14 مؤسسة و24 شخصاً إلى قائمة العقوبات المفروضة على روسيا.
وشملت القائمة الأميركية حلفاء للرئيس فلاديمير بوتين، في واحدة من أشد الخطوات التي تتخذها واشنطن لمعاقبة موسكو على عدد من الأنشطة منها المزاعم بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
(العربي الجديد، رويترز)