أطلق مهنيو السياحة في تونس نداء استغاثة، بسبب تواصل المشكلات في الخطوط الجوية الحكومية وبقية شركاتها المختصة في الطيران الداخلي، مبدين مخاوف من تأثير تأخر الرحلات وضعف طاقة استيعاب الطائرات على الموسم السياحي.
وقالت كل من جامعتي الفنادق ووكالات السفر في بيان مشترك لهما، إنه "رغم اقتراب الموسم السياحي لا توجد مؤشرات إيجابية خلال الأسابيع الأخيرة على تحسن خدمات شركة الخطوط التونسية، وخاصة أن 40 في المائة من أسطول الناقلة الجوية الحكومية رابض منذ أشهر، ما يعوق إمكانية وصول 5 آلاف مسافر في اليوم إلى تونس".
وأضاف البيان أن "الرحلات على متن شركة الخطوط التونسية تسجل تأخيراً يومياً، إضافة إلى إلغاء العديد من الأسفار على المستوى الدولي، وضمن الخطوط الداخلية لوجهات تونس - جربة وتونس - توزر". وسجلت الخطوط التونسية معدّل تأخير قياسي بلغ 48 ساعة أحياناً، ما يجبر المسافرين على الانتظار في المطارات لساعات طويلة.
اقــرأ أيضاً
وتواجه شركة الخطوط التونسية صعوبات عديدة، أثّر على انتظام رحلاتها وقدرتها على الإيفاء بتعهداتها إزاء المزودين، نتيجة تأخر خطة إصلاح للشركة كانت قد أعلنتها الحكومة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وشكا العاملون في قطاع السياحة من قصور في قدرة الناقلة الجوية التونسية على توفير عدد أكبر من الرحلات، بما يعوق تدفق السيّاح الأجانب، في ظل توقعات بقدوم تسعة ملايين سائح هذا العام، بحسب أرقام رسمية كشف عنها وزير السياحة روني الطرابلسي.
وأكد المدير التنفيذي للخطوط التونسية جمال الشريقي لـ "العربي الجديد"، أن الشركة تسعى إلى رفع طاقة استيعابها عبر استئجار خمس طائرات جديدة رغم الأزمة المالية التي تمر بها، إلى جانب فتح خطوط جديدة في القارّة الأفريقية والآسيوية، للمساعدة على جلب السيّاح من هذه الأسواق غير التقليدية ومساعدة الاقتصاد التونسي عموماً.
اقــرأ أيضاً
وأشار الشريقي إلى أن الشركة في انتظار مشروع هيكلة متكامل، سيساعد على تحسين وضعها المالي وقدرتها الاستيعابية، مؤكداً أن هذا المشروع معروض على الحكومة وسيتم التصديق عليه قريباً.
في المقابل، كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية الياس المنكبي الأسبوع الماضي أمام البرلمان، عن وجود مشاورات بين الشركة والحكومة لتوفير اعتماد مالي بقيمة 150 مليون دينار للناقلة الوطنية، لإنجاح الموسم السياحي وعودة المغتربين من جملة اعتمادات بـ1.3 مليار دينار تحتاج إليها خطة إعادة تأهيل الشركة.
وأضاف البيان أن "الرحلات على متن شركة الخطوط التونسية تسجل تأخيراً يومياً، إضافة إلى إلغاء العديد من الأسفار على المستوى الدولي، وضمن الخطوط الداخلية لوجهات تونس - جربة وتونس - توزر". وسجلت الخطوط التونسية معدّل تأخير قياسي بلغ 48 ساعة أحياناً، ما يجبر المسافرين على الانتظار في المطارات لساعات طويلة.
وتواجه شركة الخطوط التونسية صعوبات عديدة، أثّر على انتظام رحلاتها وقدرتها على الإيفاء بتعهداتها إزاء المزودين، نتيجة تأخر خطة إصلاح للشركة كانت قد أعلنتها الحكومة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وشكا العاملون في قطاع السياحة من قصور في قدرة الناقلة الجوية التونسية على توفير عدد أكبر من الرحلات، بما يعوق تدفق السيّاح الأجانب، في ظل توقعات بقدوم تسعة ملايين سائح هذا العام، بحسب أرقام رسمية كشف عنها وزير السياحة روني الطرابلسي.
وأكد المدير التنفيذي للخطوط التونسية جمال الشريقي لـ "العربي الجديد"، أن الشركة تسعى إلى رفع طاقة استيعابها عبر استئجار خمس طائرات جديدة رغم الأزمة المالية التي تمر بها، إلى جانب فتح خطوط جديدة في القارّة الأفريقية والآسيوية، للمساعدة على جلب السيّاح من هذه الأسواق غير التقليدية ومساعدة الاقتصاد التونسي عموماً.
وأشار الشريقي إلى أن الشركة في انتظار مشروع هيكلة متكامل، سيساعد على تحسين وضعها المالي وقدرتها الاستيعابية، مؤكداً أن هذا المشروع معروض على الحكومة وسيتم التصديق عليه قريباً.
في المقابل، كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية الياس المنكبي الأسبوع الماضي أمام البرلمان، عن وجود مشاورات بين الشركة والحكومة لتوفير اعتماد مالي بقيمة 150 مليون دينار للناقلة الوطنية، لإنجاح الموسم السياحي وعودة المغتربين من جملة اعتمادات بـ1.3 مليار دينار تحتاج إليها خطة إعادة تأهيل الشركة.