نددت الصين، الأربعاء، ببيع الولايات المتحدة 66 طائرةً حربية من نوع "إف-16" إلى تايوان، وتعهدت بفرض عقوبات على الشركات الأميركية الضالعة ببيع هذه الطائرات.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية غنغ شوانغ، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أن "الصين ستتخذ كافة التدابير الضرورية لحماية مصالحها، ومن ضمنها فرض عقوبات على الشركات الأميركية الضالعة في عملية بيع الأسلحة هذه إلى تايوان".
واعتبر المتحدث أن الصفقة تعد "تدخلاً خطيراً في شؤوننا الداخلية وتقويضاً لسيادتنا ومصالحنا الأمنية".
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها. ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القاريّة عام 1949، في أعقاب الحرب الاهلية الصينية.
وتايوان غير معترف بها كدولة مستقلة في الأمم المتحدة.
وتهدد بكين باللجوء إلى القوة في حال إعلان تايبيه استقلالها أو في حال تدخل خارجي فيها، خصوصاً من واشنطن.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها وافقت على بيع تايوان مقاتلات في صفقة تقدر قيمتها بثمانية مليارات دولار، وذلك بعد شهر من صفقة بيع أسلحة أخرى أثارت الجدل كذلك.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على الصفقة بعد إبلاغ الكونغرس رسمياً بها الأسبوع الماضي.
وأعلنت الخارجية الأميركية في تموز/يوليو عن صفقة بقيمة 2.2 مليار دولار لبيع تايوان 108 دبابات قتالية و250 قاذفة صاروخية أرض-جو. وردت بكين حينها بالإعلان "عن عقوبات ضد الشركات الأميركية الضالعة في الصفقة".
ويأتي ذلك في ظل توتر في العلاقات بين واشنطن وبكين على خلفية أشهر من الحرب التجارية.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية غنغ شوانغ، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أن "الصين ستتخذ كافة التدابير الضرورية لحماية مصالحها، ومن ضمنها فرض عقوبات على الشركات الأميركية الضالعة في عملية بيع الأسلحة هذه إلى تايوان".
واعتبر المتحدث أن الصفقة تعد "تدخلاً خطيراً في شؤوننا الداخلية وتقويضاً لسيادتنا ومصالحنا الأمنية".
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها. ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القاريّة عام 1949، في أعقاب الحرب الاهلية الصينية.
وتايوان غير معترف بها كدولة مستقلة في الأمم المتحدة.
وتهدد بكين باللجوء إلى القوة في حال إعلان تايبيه استقلالها أو في حال تدخل خارجي فيها، خصوصاً من واشنطن.
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها وافقت على بيع تايوان مقاتلات في صفقة تقدر قيمتها بثمانية مليارات دولار، وذلك بعد شهر من صفقة بيع أسلحة أخرى أثارت الجدل كذلك.
وأعلنت الخارجية الأميركية في تموز/يوليو عن صفقة بقيمة 2.2 مليار دولار لبيع تايوان 108 دبابات قتالية و250 قاذفة صاروخية أرض-جو. وردت بكين حينها بالإعلان "عن عقوبات ضد الشركات الأميركية الضالعة في الصفقة".
ويأتي ذلك في ظل توتر في العلاقات بين واشنطن وبكين على خلفية أشهر من الحرب التجارية.
(فرانس برس، العربي الجديد)