صندوق النقد الدولي يدعو المغرب لمحاربة الفساد والرشوة

أكدت مديرة صندوق النقد الدولي،كريستينا جورجيفا، اليوم الخميس، أن تجديد خط الوقاية والسيولة مع المغرب، يبقى رهينا بطلب سلطاته، معبرة عن دعمها لمقاربة المغرب في مجال تليين سعر صرف الدرهم، وشددت على أهمية محاربة الفساد والرشوة.

وفي ندوة صحافية بالرباط اليوم الخميس، بحضور محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري ووزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، أشارت جورجيفا إلى أهمية الخطوات التي اتخذها المغرب في مجال الحوكمة ومحاربة الرشوة.

وقالت إن تجديد خط الوقاية والسيولة يبقى رهيناً بطلب تعبر عنه الحكومة، على اعتبار أن الخط الحالي البالغة قيمته 3 مليارات دولار، لم يسبق العمل به من قبل، فيما يفترض بالمغرب اتخاذ قرار حول تجديد الخط الذي سينتهي العمل به آخر العام الحالي.

بدوره، شدد الجواهري على أنه يعود للمغرب تقدير توقيت الانتقال للمرحلة الثانية، معتبرا أن المغرب لا يعاني من أزمة على مستوى الصرف، حيث يتوفر على رصيد مريح من النقد الأجنبي عكس بلدان أخرى.
وأكدت جورجيفا أنها تشجع مؤسستها من أجل حفز النمو الاقتصادي، متوقعة أن يحقق 3.7% في العام الحالي و4% العام المقبل، بالمقارنة مع 2.4% العام الماضي.

غير أن معدل النمو المتوقع يبقى رهينا بالطلب الموجه للمغرب من الخارج، حسب وزير الاقتصاد والمالية، الذي ألح على عدم اليقين الذي يطبع السياق الدولي، مشددا على ضرورة عدم الإلحاح أكثر على وزن القطاع الزراعي، بخاصة في سياق متسم بضعف التساقطات المائية.