أعدت الحكومة المغربية خُطّة خاصة بتدبير خطر العدوى من فيروس كورونا داخل أماكن العمل، وذلك بالتزامن مع تحضيرات الخروج من الحجر الصحي المفروض، منذ 20 مارس/آذار الماضي إلى غاية 10 يونيو/ حزيران المقبل، وعودة الفاعلين الاقتصاديين لاستئناف أنشطتهم.
وتتضمن الخطة التي جاءت على شكل دليل مهني يحمل اسم "بروتوكول تدبير خطر العدوى بوباء كوفيد – 19"، تدابير الصحة والسلامة في العمل والمبادئ التوجيهية المتعلقة بتخطيط وتنظيم العمل والنظافة، وتناول الوجبات الغذائية داخل فضاءات العمل والنقل وشروط الولوج إلى أماكن العمل، وكذا التكفل بالأشخاص المشكوك في إصابتهم.
وينص البروتوكول الذي أعدته كل من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الشغل والإدماج المهني، على مجموعة من التوجيهات، في مقدمتها ضرورة تشجيع العمل من المنزل لكل الوظائف التي تسمح بذلك، وكذا الأجراء المعرضين للخطر، الذين بإمكان طبيب الشغل أن يحدد لائحتهم حتى يسمح لهم بالعمل من منازلهم.
ويوصي بروتوكول تدبير خطر العدوى بتجنب تجمعات الأشخاص من خلال إغلاق الأماكن المخصصة للراحة والصلاة وكذلك غرف الرضاعة ودور الحضانة، مع تفادي تجمعات الأشخاص في الاجتماعات قدر الإمكان، والتكوين عن بُعد بما في ذلك داخل مقر المقاولة.
وفي حال تطلب تسيير العمل اجتماعات، ينصح باللجوء إلى استخدام آليات الاجتماعات الرقمية أو التكوين عن بعد حتى لو كان الأمر يهم أشخاصاً داخل مقر المقاولة، مع اقتصار الاجتماعات المباشرة على الأشخاص الذين يشكل حضورهم ضرورة قصوى، كما ينصح بتقليص مدة الاجتماع، مع تهوية أماكن الاجتماعات قبل الاجتماع وبعده، مع وضع لائحة تضم أسماء جميع الحاضرين مع عناوينهم وأرقامهم الهاتفية.
ولتفادي نقل العدوى داخل فضاءات العمل، حث البروتوكول كذلك على تجنب تبادل المستندات الورقية وتشجيع التبادل الإلكتروني، وتطهير المستندات الورقية التي لا يمكن تبادلها إلكترونيا، مع تهيئة فضاءات العمل بطريقة تمكن من الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الأشخاص، وتجنب تبادل أو استعمال التجهيزات المشتركة، إضافة إلى منع دخول شخص غير مرخص له إلى مكان العمل، والاستعاضة عن المقابلات وجها لوجه بالمكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني.
اقــرأ أيضاً
وينصح البروتوكول، الذي اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، للحد من الاكتظاظ، باللجوء إلى نظام العمل بالتناوب، مع تطهير مكان العمل، والحرص على قياس درجة حرارة الأشخاص قبل ولوج مقر العمل، مع تجنب تسجيل الدخول ببصمة الإصبع، وتجنب استعمال المصاعد قدر الإمكان، وعدم المصافحة، دون إغفال النظافة الشخصية التي تؤكد الجهات الصحية منذ بداية الجائحة على ضرورة غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، والسائل المعقم بعد ملامسة أي شيء، مع إجراءات الوقاية، وفي مقدمتها ارتداء القناع الواقي.
البروتوكول حث، كذلك، أرباب العمل على التنظيف والتطهير الدوري لأماكن العمل، من أرضيات وأسطح، مع التهوية المستمرة لفضاءات العمل، ومنع استخدام المراوح الفردية التي يحتمل أنها تنشر الفيروس، إضافة إلى تطهير المعدات المشتركة، كآلات النسخ، والطابعات وآلات القهوة.
اقــرأ أيضاً
ويلزم البروتوكول أرباب العمل بإعطاء أهمية خاصة للنظافة داخل الفضاءات المخصصة لإعداد وتناول الطعام بالشركات، من خلال إعداد وجبات فردية، مع منع مؤقت لاستعمال آلات توزيع المشروبات وصنع القهوة، والثلاجات المشتركة، كما يمنع جلوس شخصين متقابلين على الطاولة نفسها، ويفضل تمديد الأوقات المخصصة للأكل لتتم بالتناوب تجنبا للازدحام.
وكانت السلطات المغربية قد دعت، بالتزامن مع قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية، للمرة الثانية، إلى غاية 10 من يونيو/ حزيران المقبل، الفاعلين الاقتصاديين غير المعنيين بقرار المنع الصريح إلى العودة لاستئناف أنشطتهم مباشرة بعد أيام عيد الفطر.
وتتضمن الخطة التي جاءت على شكل دليل مهني يحمل اسم "بروتوكول تدبير خطر العدوى بوباء كوفيد – 19"، تدابير الصحة والسلامة في العمل والمبادئ التوجيهية المتعلقة بتخطيط وتنظيم العمل والنظافة، وتناول الوجبات الغذائية داخل فضاءات العمل والنقل وشروط الولوج إلى أماكن العمل، وكذا التكفل بالأشخاص المشكوك في إصابتهم.
وينص البروتوكول الذي أعدته كل من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الشغل والإدماج المهني، على مجموعة من التوجيهات، في مقدمتها ضرورة تشجيع العمل من المنزل لكل الوظائف التي تسمح بذلك، وكذا الأجراء المعرضين للخطر، الذين بإمكان طبيب الشغل أن يحدد لائحتهم حتى يسمح لهم بالعمل من منازلهم.
ويوصي بروتوكول تدبير خطر العدوى بتجنب تجمعات الأشخاص من خلال إغلاق الأماكن المخصصة للراحة والصلاة وكذلك غرف الرضاعة ودور الحضانة، مع تفادي تجمعات الأشخاص في الاجتماعات قدر الإمكان، والتكوين عن بُعد بما في ذلك داخل مقر المقاولة.
وفي حال تطلب تسيير العمل اجتماعات، ينصح باللجوء إلى استخدام آليات الاجتماعات الرقمية أو التكوين عن بعد حتى لو كان الأمر يهم أشخاصاً داخل مقر المقاولة، مع اقتصار الاجتماعات المباشرة على الأشخاص الذين يشكل حضورهم ضرورة قصوى، كما ينصح بتقليص مدة الاجتماع، مع تهوية أماكن الاجتماعات قبل الاجتماع وبعده، مع وضع لائحة تضم أسماء جميع الحاضرين مع عناوينهم وأرقامهم الهاتفية.
ولتفادي نقل العدوى داخل فضاءات العمل، حث البروتوكول كذلك على تجنب تبادل المستندات الورقية وتشجيع التبادل الإلكتروني، وتطهير المستندات الورقية التي لا يمكن تبادلها إلكترونيا، مع تهيئة فضاءات العمل بطريقة تمكن من الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الأشخاص، وتجنب تبادل أو استعمال التجهيزات المشتركة، إضافة إلى منع دخول شخص غير مرخص له إلى مكان العمل، والاستعاضة عن المقابلات وجها لوجه بالمكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني.
وينصح البروتوكول، الذي اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، للحد من الاكتظاظ، باللجوء إلى نظام العمل بالتناوب، مع تطهير مكان العمل، والحرص على قياس درجة حرارة الأشخاص قبل ولوج مقر العمل، مع تجنب تسجيل الدخول ببصمة الإصبع، وتجنب استعمال المصاعد قدر الإمكان، وعدم المصافحة، دون إغفال النظافة الشخصية التي تؤكد الجهات الصحية منذ بداية الجائحة على ضرورة غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، والسائل المعقم بعد ملامسة أي شيء، مع إجراءات الوقاية، وفي مقدمتها ارتداء القناع الواقي.
البروتوكول حث، كذلك، أرباب العمل على التنظيف والتطهير الدوري لأماكن العمل، من أرضيات وأسطح، مع التهوية المستمرة لفضاءات العمل، ومنع استخدام المراوح الفردية التي يحتمل أنها تنشر الفيروس، إضافة إلى تطهير المعدات المشتركة، كآلات النسخ، والطابعات وآلات القهوة.
ويلزم البروتوكول أرباب العمل بإعطاء أهمية خاصة للنظافة داخل الفضاءات المخصصة لإعداد وتناول الطعام بالشركات، من خلال إعداد وجبات فردية، مع منع مؤقت لاستعمال آلات توزيع المشروبات وصنع القهوة، والثلاجات المشتركة، كما يمنع جلوس شخصين متقابلين على الطاولة نفسها، ويفضل تمديد الأوقات المخصصة للأكل لتتم بالتناوب تجنبا للازدحام.