هناك عادات نداوم عليها، قد تؤذي بشرتنا بشكل كبير، دون أن ننتبه حتّى. وهناك عوامل لا نعي كم تؤثّر سلباً على وجوهنا وأيدينا وبقية أنحاء جسمنا، لكنّها تؤذي مع مرور الوقت، لنلاحظ، شيئاً فشيئاً، ظهور مشاكل جديدة نتيجة لتلك العادات السيئة.
تقول خبيرة التجميل ريهام الخطيب "إنّنا نقوم بعادات تؤذي بشرتنا بشكل مستمرّ دون الانتباه لها، مثل التعرّض للكلور في مياه المسبح. وهو يتمّسك بالجلد حتّى بعد الاستحمام، ويتفاعل مع الأدوية الموضعية والمطهرات والمستحضرات، لذا يجب استعمال الصابون بشكل مركّز لإزالة الكلور".
وتُضيف ريهام في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ "عادة النوم دون إزالة ماكياج النهار أو السهرة، غالباً ما تؤدّي إلى التهابات بكتيرية وانسداد في المسام. ويُمكن أن تسبّب حبّ الشباب... وحتى البقايا والخلايا الميتة التي تتراكم على الوسادة يُمكن أن تؤذي الجلد. لذلك من المفيد التذكير بضرورة إبقاء مناديل إزالة الماكياج إلى جانب السرير لمسح الوجه جيّداً قبل النوم، وإلى ضرورة تغيير غطاء الوسادة مرّة كلّ أسبوعين على الأقلّ".
كذلك فإنّ شرب الكثير من القهوة، التي تحتوي على قدر كبير من الكافيين، يضرّ بالبشرة ويجفّف الجلد ويساعد في الإكثار من التجاعيد. لذلك تنصح خبيرة التجميل "بالتخفيف قدر الإمكان من الكافيين وشرب المياه بكميات كافية خلال النهار، لأنّها ترطّب البشرة وتحارب الشيخوخة.
وتنبه من خطورة تنظيف ومعالجة البثور في الوجه دون اللجوء إلى اختصاصيين: "لأنّ ذلك قد يؤدي إلى دخول البكتيريا والأوساخ إلى أعمق المسام في الجلد. ولا بدّ من الانتباه إلى عدم البقاء وقتاً طويلاً تحت المياه خلال الاستحمام، لأن ذلك يضرّ الطبقة الخارجية من البشرة ويؤدّي إلى جفافها، عندما تبدأ بالاحمرار".
وتشدّد الخطيب، على "ضرورة تناول وجبات تحتوي على الفيتامينات، منها فيتامين C (موجود بكثرة في البرتقال)، وb3 ، وE (موجود بكثرة في الأفوكادو)، وA (موجود بكثرة في البطاطا الحلوة) ويجب أن تحتوي المأكولات على هذه الفيتامينات لأنها تؤثر بشكل جيد على البشرة". كما تدعو إلى "التخفيف من الملح في الأطعمة لأنّ كثرة الصوديوم تجعله يمتصّ الرطوبة من الجلد، ما يجعله جافاً. أيضاً السكّر يضرّ الكولاجين ويؤدي إلى ترهل البشرة. ومن الأفضل استبداله بالفواكه الطبيعية.
وتنصح بعدم استعمال مستحضرات التجميل القديمة والمنظفات التي مضى زمن على شرائها وفتحها. والأفضل وضع القليل من المستحضرات الجديدة على بشرة اليد والانتظار قليلاً لاختبار ردّ الفعل التحسّسي قبل المباشرة بدهن بشرة الوجه. كما أنّ الإفراط في إزالة شعر الحواجب مضرّ. والأكثر صحّة هو غسل الملقط بالصابون المضادّ للبكتيريا، ثم وضع فوطة ساخنة على المنطقة لفتح المسام، ووضع غسول من الصبار لاحقاً.
وتشدّد على أنّ "الإفراط في التقشير يؤذي البشرة ويجرّدها من الزيوت الضرورية التي تحتاجها للحفاظ على توهّجها، لذا يمكن تقشير البشرة مرة واحدة أسبوعيا للحفاظ على صحتها". وتوضح أنّ كثرة استخدام أحمر الشفاه يتسبّب بظهور طبقات جلدية على الشفاه ويسبّب بتشقّقها، لذلك يجب وضع أحمر شفاه وبلسم يحتوي على الفازلين، والميثيكون، والغليسيرين، لتبقى الشفاه رطبة". كما أن الإجهاد يسبّب العيوب في البشرة لتظهر خطوط التوتر مع مرور الوقت. ولتجنبها ننصح "باعتماد تمارين اليوغا أو القراءة أو الطبخ. كذلك فإنّ قلّة النوم تفقد البشرة نضارتها وتجعلها تبدو باهتة وتؤدي إلى انسداد المسام. لذا يجب النوم لثماني ساعات يومياً.
اقــرأ أيضاً
وتختم بالتذكير بأنّ "هناك عاداتٍ لا ننتبه لها، مثل وضع النظارات الشمسية لوقت طويل دون تنظيفها أو مسحها جيدا، ما يؤدي إلى نقل البكتيريا حول الأنف. كذلك التحدّث على الهاتف لوقت طويل قد يؤدي إلى طفح جلدي حول الفكّ والخدّين، لذلك يجب تنطيف الهاتف والبشرة دائما بمناديل مضادة للجراثيم".
وتُضيف ريهام في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ "عادة النوم دون إزالة ماكياج النهار أو السهرة، غالباً ما تؤدّي إلى التهابات بكتيرية وانسداد في المسام. ويُمكن أن تسبّب حبّ الشباب... وحتى البقايا والخلايا الميتة التي تتراكم على الوسادة يُمكن أن تؤذي الجلد. لذلك من المفيد التذكير بضرورة إبقاء مناديل إزالة الماكياج إلى جانب السرير لمسح الوجه جيّداً قبل النوم، وإلى ضرورة تغيير غطاء الوسادة مرّة كلّ أسبوعين على الأقلّ".
كذلك فإنّ شرب الكثير من القهوة، التي تحتوي على قدر كبير من الكافيين، يضرّ بالبشرة ويجفّف الجلد ويساعد في الإكثار من التجاعيد. لذلك تنصح خبيرة التجميل "بالتخفيف قدر الإمكان من الكافيين وشرب المياه بكميات كافية خلال النهار، لأنّها ترطّب البشرة وتحارب الشيخوخة.
وتنبه من خطورة تنظيف ومعالجة البثور في الوجه دون اللجوء إلى اختصاصيين: "لأنّ ذلك قد يؤدي إلى دخول البكتيريا والأوساخ إلى أعمق المسام في الجلد. ولا بدّ من الانتباه إلى عدم البقاء وقتاً طويلاً تحت المياه خلال الاستحمام، لأن ذلك يضرّ الطبقة الخارجية من البشرة ويؤدّي إلى جفافها، عندما تبدأ بالاحمرار".
وتشدّد الخطيب، على "ضرورة تناول وجبات تحتوي على الفيتامينات، منها فيتامين C (موجود بكثرة في البرتقال)، وb3 ، وE (موجود بكثرة في الأفوكادو)، وA (موجود بكثرة في البطاطا الحلوة) ويجب أن تحتوي المأكولات على هذه الفيتامينات لأنها تؤثر بشكل جيد على البشرة". كما تدعو إلى "التخفيف من الملح في الأطعمة لأنّ كثرة الصوديوم تجعله يمتصّ الرطوبة من الجلد، ما يجعله جافاً. أيضاً السكّر يضرّ الكولاجين ويؤدي إلى ترهل البشرة. ومن الأفضل استبداله بالفواكه الطبيعية.
وتنصح بعدم استعمال مستحضرات التجميل القديمة والمنظفات التي مضى زمن على شرائها وفتحها. والأفضل وضع القليل من المستحضرات الجديدة على بشرة اليد والانتظار قليلاً لاختبار ردّ الفعل التحسّسي قبل المباشرة بدهن بشرة الوجه. كما أنّ الإفراط في إزالة شعر الحواجب مضرّ. والأكثر صحّة هو غسل الملقط بالصابون المضادّ للبكتيريا، ثم وضع فوطة ساخنة على المنطقة لفتح المسام، ووضع غسول من الصبار لاحقاً.
وتشدّد على أنّ "الإفراط في التقشير يؤذي البشرة ويجرّدها من الزيوت الضرورية التي تحتاجها للحفاظ على توهّجها، لذا يمكن تقشير البشرة مرة واحدة أسبوعيا للحفاظ على صحتها". وتوضح أنّ كثرة استخدام أحمر الشفاه يتسبّب بظهور طبقات جلدية على الشفاه ويسبّب بتشقّقها، لذلك يجب وضع أحمر شفاه وبلسم يحتوي على الفازلين، والميثيكون، والغليسيرين، لتبقى الشفاه رطبة". كما أن الإجهاد يسبّب العيوب في البشرة لتظهر خطوط التوتر مع مرور الوقت. ولتجنبها ننصح "باعتماد تمارين اليوغا أو القراءة أو الطبخ. كذلك فإنّ قلّة النوم تفقد البشرة نضارتها وتجعلها تبدو باهتة وتؤدي إلى انسداد المسام. لذا يجب النوم لثماني ساعات يومياً.
وتختم بالتذكير بأنّ "هناك عاداتٍ لا ننتبه لها، مثل وضع النظارات الشمسية لوقت طويل دون تنظيفها أو مسحها جيدا، ما يؤدي إلى نقل البكتيريا حول الأنف. كذلك التحدّث على الهاتف لوقت طويل قد يؤدي إلى طفح جلدي حول الفكّ والخدّين، لذلك يجب تنطيف الهاتف والبشرة دائما بمناديل مضادة للجراثيم".