انتهت بشكل نهائي أزمة الاتهام بالتطبيع، التي لاحقت كلاً من الفنانَين المصريين، بسمة وخالد أبو النجا، بعد المزاعم التي نشرتها الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر على "فيسبوك"، حول عملهما في فيلم إسرائيلي، بعنوان "الطاغية".
وأوضح نقيب الممثلين، أشرف زكي في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد" أنّه كان "مشغولاً للغاية بهذا الاتهام الذي لاحق فنانين مصريين"، مؤكداً أنه كان قد قرر استدعاءهما للتحقيق معهما بشأن ما يتردد، وعن مشاركتهما بعمل مؤلفه إسرائيلي أو يساهم فيه من ينتمي إلى الكيان الصهيوني أم لا.
وأشار إلى أن بسمة وأبو النجا بادرا بالاتصال به، وأرسلا له صورة عن عقديهما، يبيّن أن مؤلف العمل يحمل الجنسية الأميركية، وليس إسرائيلياً كما ادعت السفارة الإسرائيلية.
كما لفت النقيب إلى أنه لا يعلم سبب التدوينة التي نُشرت حول خبر المشاركة، ولكن بالتأكيد هدفها البلبلة وإحداث فتنة خاصة، مؤكداً أن موقف المصريين جميعاً وليس نقابة الممثلين فقط، واضح من التطبيع مع العدو المحتل، وأضاف أن بسمة وأبو النجا خارج الأراضي المصرية حالياً، ولا يعرف متى سيعودان وأنهما قالا له إنهما لم يدليا بأية تصريحات صحافية، لأي من المواقع أو الصحف الإخبارية.
وكانت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر قد نشرت خبراً تقول فيه: "بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، شاركت الفنانة المصرية بسمة، في الموسم الثالث من مسلسل الدراما السياسية Tyrant أو "الطاغية"، الذي يعرض على شبكة "فوكس" الأميركية".