تحتضن العاصمة المغربية الرباط، "المهرجان الدولي لسينما المؤلف"، في دورته الثانية والعشرين التي تنظم في الفترة من 27 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 4 نوفمبر/ تشرين الثاني. ويُكرِّم المهرجان، الذي يتطلع إلى إشاعة قيم تذوق الأعمال السينمائية ذات العمق الفكري والجمالي، مجموعة من الأسماء العربية والأجنبية، من بينها الممثلة المصري رجاء الجداوي، والمخرج اللبناني كريستيان غازي.
ويتميز المهرجان ببرنامج غني يتوزع بين ندوات فكرية وفقرات تكريم لأسماء مغربية وعربية ودولية، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية وعروض موازية. وتعرف المسابقة الرسمية، وفق بلاغ المنظمين، مشاركة 13 فيلماً تتنافس على جوائز الدورة أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج المغربي، فوزي بنسعيدي. وهي من الفعاليات النادرة في العالم العربي، التي تجمع بين الشعبية والنخبوية، وتخلق التوازن بين أذواق سينمائيّة متعددة.
تحضر سينما العالم العربي في التظاهرة من خلال المخرج التونسي فريد بوغدير، بفيلمه "زيزو" (إنتاج تونسي فرنسي)، والجزائري حسن فرحاني (إنتاج الجزائر، فرنسا، لبنان، هولندا، قطر) بفيلم "في رأسي دوار"، والمصري تامر السعيد بفيلم "آخر أيام المدينة" (مصر، ألمانيا، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة)، بينما يحضر المغرب من خلال فيلم "ميموزا" بمخرج أجنبي هو أوليفر لاكس (إنتاج إسبانيا، المغرب، فرنسا).
وإلى جانب هذه الأعمال، تشارك في المسابقة أفلام من أنحاء مختلفة: "ابنة" لرضا كاريمي (إيران)، والحرارة الصفراء" لفكرات ريحان (تركيا)، و"بيت الآخرين" لروسودان كلورجيدز (جورجيا، إسبانيا، روسيا، كرواتيا)، و "العزلة" لجورج تيلين أرموند (كندا، إيطاليا، فنزويلا)، و "سقوط" لمارينا ستيبانسكا (أوكرانيا)، و"شهر بلا نهاية" لأليخاندرو جودوروفسكي (فرنسا، الشيلي) و "ميلا" لفاليري ماساديان (فرنسا، البرتغال) و"الأرض والظل" لسيزار أوغيستو أسيفيدو (كولومبيا، فرنسا، هولندا، البرازيل، الشيلي) و "بعد الحب" لجواشيم لافوس (فرنسا، بلجيكا) و "أحلام الفجر" لمهراد اسكويي (إيران، باكستان).
تحل السينما السويدية ضيف شرف للدورة، اعترافاً بما قدمته من عطاءات أثرت الخزانة العالمية للفن السابع. وهكذا ستعرض ستة أفلام ضمن فقرة تكريم المخرج المتميز، روي أندرسون. وإلى جانب السويدي، روي أندرسون، يخص المهرجان بالتكريم، الممثلة المغربية أمال عيوش، ومواطنها المخرج فوزي بنسعيدي، رئيس لجنة تحكيم الدورة.
سيفتتح الفيلم الجديد للمخرج فوزي بنسعيدي " وليلي" عروض الدورة الثانية والعشرين للمهرجان. وهو الفيلم الذي كان قد دشن عروضه في الدورة المنصرمة لمهرجان البندقية التي أقيمت من 30 آب/ أغسطس إلى 9 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفضلاً عن المسابقة الرسمية، تعرض الدورة العديد من الأفلام ضمن فقرات "سينما العالم"، و" طفل وتجريب"، و"عرض ما قبل الأول"، و"فيلم وثائقي" و "تكريم"، و "أفلام مختبر الصحراء".
اقــرأ أيضاً
ويتميز المهرجان ببرنامج غني يتوزع بين ندوات فكرية وفقرات تكريم لأسماء مغربية وعربية ودولية، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية وعروض موازية. وتعرف المسابقة الرسمية، وفق بلاغ المنظمين، مشاركة 13 فيلماً تتنافس على جوائز الدورة أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج المغربي، فوزي بنسعيدي. وهي من الفعاليات النادرة في العالم العربي، التي تجمع بين الشعبية والنخبوية، وتخلق التوازن بين أذواق سينمائيّة متعددة.
تحضر سينما العالم العربي في التظاهرة من خلال المخرج التونسي فريد بوغدير، بفيلمه "زيزو" (إنتاج تونسي فرنسي)، والجزائري حسن فرحاني (إنتاج الجزائر، فرنسا، لبنان، هولندا، قطر) بفيلم "في رأسي دوار"، والمصري تامر السعيد بفيلم "آخر أيام المدينة" (مصر، ألمانيا، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة)، بينما يحضر المغرب من خلال فيلم "ميموزا" بمخرج أجنبي هو أوليفر لاكس (إنتاج إسبانيا، المغرب، فرنسا).
وإلى جانب هذه الأعمال، تشارك في المسابقة أفلام من أنحاء مختلفة: "ابنة" لرضا كاريمي (إيران)، والحرارة الصفراء" لفكرات ريحان (تركيا)، و"بيت الآخرين" لروسودان كلورجيدز (جورجيا، إسبانيا، روسيا، كرواتيا)، و "العزلة" لجورج تيلين أرموند (كندا، إيطاليا، فنزويلا)، و "سقوط" لمارينا ستيبانسكا (أوكرانيا)، و"شهر بلا نهاية" لأليخاندرو جودوروفسكي (فرنسا، الشيلي) و "ميلا" لفاليري ماساديان (فرنسا، البرتغال) و"الأرض والظل" لسيزار أوغيستو أسيفيدو (كولومبيا، فرنسا، هولندا، البرازيل، الشيلي) و "بعد الحب" لجواشيم لافوس (فرنسا، بلجيكا) و "أحلام الفجر" لمهراد اسكويي (إيران، باكستان).
تحل السينما السويدية ضيف شرف للدورة، اعترافاً بما قدمته من عطاءات أثرت الخزانة العالمية للفن السابع. وهكذا ستعرض ستة أفلام ضمن فقرة تكريم المخرج المتميز، روي أندرسون. وإلى جانب السويدي، روي أندرسون، يخص المهرجان بالتكريم، الممثلة المغربية أمال عيوش، ومواطنها المخرج فوزي بنسعيدي، رئيس لجنة تحكيم الدورة.
سيفتتح الفيلم الجديد للمخرج فوزي بنسعيدي " وليلي" عروض الدورة الثانية والعشرين للمهرجان. وهو الفيلم الذي كان قد دشن عروضه في الدورة المنصرمة لمهرجان البندقية التي أقيمت من 30 آب/ أغسطس إلى 9 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفضلاً عن المسابقة الرسمية، تعرض الدورة العديد من الأفلام ضمن فقرات "سينما العالم"، و" طفل وتجريب"، و"عرض ما قبل الأول"، و"فيلم وثائقي" و "تكريم"، و "أفلام مختبر الصحراء".