ونقلت الصحيفة عن المحامية ومستشارة ترامب في الشؤون الأخلاقية، جيمي غوريليك، إن الابنة الأولى لترامب لن يكون لها لقب رسمي، لكنها ستحصل على مكتب الجناح الغربي وأجهزة الاتصالات الصادرة عن الحكومة والأذونات الأمنية للوصول إلى المعلومات السرية. وتابعت "سوف تتبع جميع قواعد الأخلاق التي تنطبق على موظفي الحكومة".
وكانت "بوليتيكو" قد نقلت عن إيفانكا قولها "سأستمر في تقديم المشورة لوالدي، كما فعلت حياتي كلها، وسوف أتبع طوعاً جميع قواعد الأخلاق المفروضة على موظفي الحكومة". ووصفت "بوليتيكو" دورها بـ"الغامض".
ومنذ تولي دونالد ترامب منصبه، كانت ابنته الكبرى ذات حضور طاغٍ على نحو متزايد في البيت الأبيض. من دون غض الطرف عن كون زوجها، غاريد كوشنر، يعمل بالفعل كمستشار رفيع المستوى.
ليس هذا فقط، بل شاركت يوم الجمعة في اجتماع حول التدريب المهني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وهو حضور لفت مواقع التواصل الاجتماعي وأثار الجدل.
ويرى المحامي، أندرو هيرمان، أن على الإدارة أن تجعل دورها رسمياً. وأوضح: "أعتقد أن الطريقة الصحيحة للقيام بذلك هو جعلها موظفةً حكومية خاصة".
(العربي الجديد)