مع بداية فصل الربيع من كل عام، تنطلق نساء فلسطين خاصة ممن يعشن في المناطق الجبلية نحو الجبال المحيطة ويتكبدن المشاق ويستغرقن وقتاً طويلاً للوصول إلى أماكن مرتفعة حتى يبلغن المراد من هذه الرحلات الجماعية، التي تنظم في الصباح الباكر، في هذا الوقت من كل عام.
تنشط هذه الرحلات المكثفة، هذه الأيام من أجل صناعة مخلل الزعتر في البيوت الفلسطينية، حيث يتم تخليله مع خضار أخرى، وحفظ كميات كبيرة منه في البيوت حتى الموسم القادم وذلك بسبب لذة طعمه وفائدته الغذائية، ويتم صنعه بعدة خطوات تعتبر الخطوة الأولى منها هي الأكثر إرهاقاً لنساء قرية دير السودان شمال رام الله، المعروفة، بصناعة مُخلل الزعتر في فلسطين خصوصاً، وكذلك "قرية عين يبرود، وعارورة، وبلدة سلفيت"،
هناك، نوعان من الزعتر يُطلق عليه الزعتر الفارسي، كما أن البعض يخلط بين الزعتر المستخدم في التخليل، وبين عشبة إكليل الجبل" روز ماري" ولكن نساء القرى الجبلية في فلسطين هن القادرات على تمييزها وفصلها من بين الأشواك والأغصان.
الخطوة الثانية تكون بغسل الأوراق الطرية الغضّة، من الزعتر ثم يُضاف له الخضار المحببة حسب الرغبة مثل الليمون المقطع والفلفل الحلو والجزر واللوز الأخضر ويعبأ في برطمانات زجاجية ويغمر بزيت الزيتون والملح وروح الخل، بعد تحديد، هذه المقادير بدقة، كي لا تفسد المحتويات، ولا تُضاف أي مواد حافظة لأن الزعتر وزيت الزيتون يعتبران من المواد الحافظة الطبيعية ويغلق البرطمان جيداً ويمكن استخدامه كنوع من المقبلات وعلى مائدة الغداء.
يُشار إلى أن معدل إنتاج مخلل الزعتر لهذا العام قد بلغ 10 أطنان، وهي نسبة لم تبلغها من قبل وتأمل النساء البسيطات اللواتي يقمن بإعداده أن يجدن السوق القادرة على استيعاب مجهودهن، ويتعرف المستهلك العربي على هذا المنتج من خلال تصديره.
اقــرأ أيضاً
تنشط هذه الرحلات المكثفة، هذه الأيام من أجل صناعة مخلل الزعتر في البيوت الفلسطينية، حيث يتم تخليله مع خضار أخرى، وحفظ كميات كبيرة منه في البيوت حتى الموسم القادم وذلك بسبب لذة طعمه وفائدته الغذائية، ويتم صنعه بعدة خطوات تعتبر الخطوة الأولى منها هي الأكثر إرهاقاً لنساء قرية دير السودان شمال رام الله، المعروفة، بصناعة مُخلل الزعتر في فلسطين خصوصاً، وكذلك "قرية عين يبرود، وعارورة، وبلدة سلفيت"،
هناك، نوعان من الزعتر يُطلق عليه الزعتر الفارسي، كما أن البعض يخلط بين الزعتر المستخدم في التخليل، وبين عشبة إكليل الجبل" روز ماري" ولكن نساء القرى الجبلية في فلسطين هن القادرات على تمييزها وفصلها من بين الأشواك والأغصان.
الخطوة الثانية تكون بغسل الأوراق الطرية الغضّة، من الزعتر ثم يُضاف له الخضار المحببة حسب الرغبة مثل الليمون المقطع والفلفل الحلو والجزر واللوز الأخضر ويعبأ في برطمانات زجاجية ويغمر بزيت الزيتون والملح وروح الخل، بعد تحديد، هذه المقادير بدقة، كي لا تفسد المحتويات، ولا تُضاف أي مواد حافظة لأن الزعتر وزيت الزيتون يعتبران من المواد الحافظة الطبيعية ويغلق البرطمان جيداً ويمكن استخدامه كنوع من المقبلات وعلى مائدة الغداء.
يُشار إلى أن معدل إنتاج مخلل الزعتر لهذا العام قد بلغ 10 أطنان، وهي نسبة لم تبلغها من قبل وتأمل النساء البسيطات اللواتي يقمن بإعداده أن يجدن السوق القادرة على استيعاب مجهودهن، ويتعرف المستهلك العربي على هذا المنتج من خلال تصديره.