منذ الحرب العالمية الأولى، بات استخدام الضربات الجوية شائعاً ضمن الحروب والصراعات الأهلية أو الدولية والإقليمية.
لكن الضربة الجوية الأولى كانت قبل انطلاق الحرب العالمية بثلاث سنوات، واستهدفت أرضاً عربية، ويتعلق الأمر بليبيا.
كان ذلك في الأول من نوفمير/تشرين الثاني من العام 1911، أي بعد شهر واحد من انطلاق الحرب بين إيطاليا والعثمانيين، قام الطيار الإيطالي جيوليو غافوتي بقيادة طائرته من طراز إيتريخ توب، محلقا فوق الأراضي الليبية التي كانت وقتها جزءا من السلطنة العثمانية، وأطلق أربع قذائف على ليبيا: ثلاث منها على مدينة تاجوراء، وواحدة على عين زارة من دون أن يوقع إصابات.
لكن الضربة الجوية الأولى كانت قبل انطلاق الحرب العالمية بثلاث سنوات، واستهدفت أرضاً عربية، ويتعلق الأمر بليبيا.
كان ذلك في الأول من نوفمير/تشرين الثاني من العام 1911، أي بعد شهر واحد من انطلاق الحرب بين إيطاليا والعثمانيين، قام الطيار الإيطالي جيوليو غافوتي بقيادة طائرته من طراز إيتريخ توب، محلقا فوق الأراضي الليبية التي كانت وقتها جزءا من السلطنة العثمانية، وأطلق أربع قذائف على ليبيا: ثلاث منها على مدينة تاجوراء، وواحدة على عين زارة من دون أن يوقع إصابات.
جيوليو غافوتي إلى جانب طائرته (فيسبوك)
الضربة الجوية على عين زارة الليبية عام 1911 (فيسبوك)
(العربي الجديد)