بين الشائعات والحقيقة... نجوم عرب مصابون بالزهايمر

كثيراً ما تنتشر الشائعات حول الفنانين عند غيابهم لفترة طويلة عن الجمهور، ومنها الإصابة بمرض الزهايمر، وخاصة بالنسبة للنجوم الذين تقدموا في السن.

بعض الفنانين أصيبوا بهذا المرض بالفعل، في حين أنها كانت مجرد أقاويل وتكهنات دارت حول آخرين.

شويكار

منذ ابتعادها عن الأضواء، بدأت الأقاويل تنتشر حول الفنانة شويكار بأنها مصابة بالزهايمر، وأنها لا تستطيع التذكر.

تواصل "العربي الجديد" مع أحد المقربين من شويكار والذي أكد أن الموضوع ما هو إلا شائعة سخيفة جداً، والفنانة وإن كانت بالفعل مريضة إلا أن مرضها له علاقة بتقدم العمر وأن قوتها بالتأكيد ليست مثلما كانت من قبل.

وأضاف المصدر أن شويكار لا تتواصل مع أحد في الوسط الفني، سوى مع الفنانتين دلال عبد العزيز وميرفت أمين.

محمود ياسين

شائعة الإصابة بالزهايمر كذلك طاردت الفنان محمود ياسين، وانطلقت بقوة أثناء تصويره لمشاهده الأولى من مسلسل "صاحب السعادة" مع الفنان عادل إمام، حيث قيل إنه تم استبعاده لعدم قدرته على حفظ لغة الحوار، وهو ما أغضب عادل إمام، وطلب من المنتج تامر مرسي البحث عن فنان بديل.

ولكن اتضج أن كل هذا الكلام غير صحيح، حيث قالت ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين في لقاء إعلامي لها إن والدها هو الذي انسحب من المسلسل لأنه لا يجدي أن يكون رقم اثنين، فهو مع كامل احترامها لعادل إمام فوالدها هو الأول أيضاً، وكشفت أن والدها وافق على العمل في البداية في المسلسل بضغط منها ومن والدتها الفنانة المعتزلة شهيرة وشقيقها عمرو محمود ياسين، ولكنهم ندموا على ذلك.

ماجدة الصباحي

وكذلك، تردد خبر إصابة الفنانة ماجدة الصباحي بالزهايمر، وإقامة ابنتها الفنانة غادة نافع قضية حجر ضدها، وبالتالي عدم قدرتها على التصرف بأموالها.

ودافعت غادة عن نفسها قائلة إنها لم ترفع قضية على والدتها بشكل رسمي، ولكن فعلت ذلك بناء على تعليمات من المحامي لتحمي حق والدتها "أمي فوق رأسي، ولن أفكر في هذا الأمر نهائيا، فهي اﻹنسانة التي أعطتني عمرها كله".

وبعيداً عن الشائعات فقد أصيب الفنان عمر الشريف بالزهايمر بالفعل قبل وفاته، وقد أعلن نجله طارق عن ذلك.

كما أصيبت الفنانة البعيدة عن الأضواء نادية فهمي بالزهايمر، وتم إيداعها منذ شهور في دار لرعاية المسنين، ويتردد عليها لزيارتها طليقها الفنان سامح الصريطي، وابنتها الفنانة الشابة ابتهال الصريطي، حيث أوضح الاثنان أن وضعها في دار لكبار السن ليس تخلياً عنها، وإنما لأن طبيعة مرضها تحتاج إلى رعاية خاصة.