أغنيات كثيرة حققت نجاحات وشهرة واسعة في العالم العربي. أغلبها أغانٍ للحب، ورددها المستمعون العرب والعشاق منهم بشكل خاص. لكن ظروف ولادة هذه الأغنيات لم تكن دائماً مرتبطة بالرومانسية، من "الأطلال" التي غنتها أم كلثوم وصولاً إلى "سألوني الناس" التي غنتها فيروز، اختلفت الظروف، وإن كانت الشهرة هي نفسها:
الأطلال ــ أم كلثوم
عام 2012، لم تعد أغنية "الأطلال" مرتبطة فقط بأم كلثوم، بل دخلت إلى المشهد فنانة أخرى هي زوزو حمدي الحكيم التي كشفت "أخبار الأدب" القاهرية، أن الطبيب إبراهيم ناجي، كان يعالج والدتها ووقع في غرامها، فكان يكتب على "روشتات" وصفات الأدوية في كل مرة بيتاً من أبيات قصديته الشهيرة "الأطلال" قبل سنوات من أداء أم كلثوم لها. هل هذه هي القصة الحقيقية؟ ربما، وإن كانت روايات أخرى تؤكد أن إبراهيم ناجي كان واقعاً في غرام قريبة له، وهي التي كان يهديها كتبه وقصائده.
قولوا لعين الشمس ــ شادية
"قولوا لعين الشمس ما تحماشي، لاحسن حبيب القلب صابح ماشي" هذه الكلمات الرومانسية التي غنتها شادية، قد تكون في الأساس غير مرتبطة بالعشق إطلاقاً. الأغنية التي كتبها الشاعر مجدي نجيب عام 1966، كانت جملتها الأولى شهيرة جداً قبل ذلك بكثير. إذ يتردّد أن المصريين غنوها في وداع سعد زغلول بعد نفيه من قبل البريطانيين عام 1921، فرددوا في وداعه "قولوا لعين الشمس ما تحماشي، لاحسن زعيم الوفد صابح ماشي". وقبل ذلك تقول الرواية الشعبية إنه في عام 1910 قام الشاب المصري إبراهيم ناصيف الورداني (وكان لقبه غزال البر) باغتيال رئيس الوزراء المصري المعيّن من قبل البريطانيين بطرس غالي. وبعد إلقاء القبض على الورداني وفي صباح يوم تنفيذ حكم الإعدام، وقف المصريون المناهضون للاستعمار يرددون "قولوا لعين الشمس ما تحماشي... لاحسن غزال البر (لقب الورداني) صابح ماشي".
سألوني الناس ـ فيروز
"سألوني الناس عنّك يا حبيبي/ كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا/ بيعزّ عليي غني يا حبيبي/ لأول مرة ما منكون سوا". فعلاً عند أداء هذه الأغنية على المسرح عام 1972، كانت فيروز تغني للمرة الأولى من دون وجود زوجها عاصي الرحباني إلى جانبها. إذ كان الرحباني راقداً في المستشفى إثر إصابته بنزيف دماغي، فكتب له شقيقه منصور الأغنية ولحنها ابنه زياد الذي كان وقتها لا يتجاوز الـ17 عاماً من العمر.
اقــرأ أيضاً
الأماكن ــ محمد عبده
قصة هذه الأغنية قد تكون هي الأكثر حزناً. إذ غناها الفنان السعودي محمد عبده للمرة الأولى عام 2005، وذلك بعد رحيل ابنه الأكبر عبد الله في حادث مؤلم. كتب كلمات الأغنية الشاعر السعودي نصري حسين الحضرم، ولحنها عبده، لتتحول لاحقاً إلى أغنية للعشاق المفترقين، أو هؤلاء الذي فقدوا أحباءهم وفرقهم الموت.
الليلة يا سمرا ــ محمد حمام
الأغنية التي اشتهرت بصوت محمد منير، ولدت في أكثر الظروف غرابة. إذ ألفها الشاعر فؤاد حداد، ولحنها الموسيقي النوبي أحمد منيب وغناها محمد حمام، في عيد ميلاد المناضل المصري زكي مراد، وكانوا جميعهم معتقلين في سجن الواحات المصري عام 1962 لأسباب سياسية. ورغم الطابع العاطفي الذي تحمله الأغنية، فإن ظروف ولادتها كانت سياسية.
الأطلال ــ أم كلثوم
عام 2012، لم تعد أغنية "الأطلال" مرتبطة فقط بأم كلثوم، بل دخلت إلى المشهد فنانة أخرى هي زوزو حمدي الحكيم التي كشفت "أخبار الأدب" القاهرية، أن الطبيب إبراهيم ناجي، كان يعالج والدتها ووقع في غرامها، فكان يكتب على "روشتات" وصفات الأدوية في كل مرة بيتاً من أبيات قصديته الشهيرة "الأطلال" قبل سنوات من أداء أم كلثوم لها. هل هذه هي القصة الحقيقية؟ ربما، وإن كانت روايات أخرى تؤكد أن إبراهيم ناجي كان واقعاً في غرام قريبة له، وهي التي كان يهديها كتبه وقصائده.
قولوا لعين الشمس ــ شادية
"قولوا لعين الشمس ما تحماشي، لاحسن حبيب القلب صابح ماشي" هذه الكلمات الرومانسية التي غنتها شادية، قد تكون في الأساس غير مرتبطة بالعشق إطلاقاً. الأغنية التي كتبها الشاعر مجدي نجيب عام 1966، كانت جملتها الأولى شهيرة جداً قبل ذلك بكثير. إذ يتردّد أن المصريين غنوها في وداع سعد زغلول بعد نفيه من قبل البريطانيين عام 1921، فرددوا في وداعه "قولوا لعين الشمس ما تحماشي، لاحسن زعيم الوفد صابح ماشي". وقبل ذلك تقول الرواية الشعبية إنه في عام 1910 قام الشاب المصري إبراهيم ناصيف الورداني (وكان لقبه غزال البر) باغتيال رئيس الوزراء المصري المعيّن من قبل البريطانيين بطرس غالي. وبعد إلقاء القبض على الورداني وفي صباح يوم تنفيذ حكم الإعدام، وقف المصريون المناهضون للاستعمار يرددون "قولوا لعين الشمس ما تحماشي... لاحسن غزال البر (لقب الورداني) صابح ماشي".
سألوني الناس ـ فيروز
"سألوني الناس عنّك يا حبيبي/ كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا/ بيعزّ عليي غني يا حبيبي/ لأول مرة ما منكون سوا". فعلاً عند أداء هذه الأغنية على المسرح عام 1972، كانت فيروز تغني للمرة الأولى من دون وجود زوجها عاصي الرحباني إلى جانبها. إذ كان الرحباني راقداً في المستشفى إثر إصابته بنزيف دماغي، فكتب له شقيقه منصور الأغنية ولحنها ابنه زياد الذي كان وقتها لا يتجاوز الـ17 عاماً من العمر.
الأماكن ــ محمد عبده
قصة هذه الأغنية قد تكون هي الأكثر حزناً. إذ غناها الفنان السعودي محمد عبده للمرة الأولى عام 2005، وذلك بعد رحيل ابنه الأكبر عبد الله في حادث مؤلم. كتب كلمات الأغنية الشاعر السعودي نصري حسين الحضرم، ولحنها عبده، لتتحول لاحقاً إلى أغنية للعشاق المفترقين، أو هؤلاء الذي فقدوا أحباءهم وفرقهم الموت.
الليلة يا سمرا ــ محمد حمام
الأغنية التي اشتهرت بصوت محمد منير، ولدت في أكثر الظروف غرابة. إذ ألفها الشاعر فؤاد حداد، ولحنها الموسيقي النوبي أحمد منيب وغناها محمد حمام، في عيد ميلاد المناضل المصري زكي مراد، وكانوا جميعهم معتقلين في سجن الواحات المصري عام 1962 لأسباب سياسية. ورغم الطابع العاطفي الذي تحمله الأغنية، فإن ظروف ولادتها كانت سياسية.