وفي تصريحات للصحافة، اتهم الباحث الجيوفيزيائي والخبير الفلكي، لوط بوناطيرو، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، "بالتهرب من تصحيح رزنامة مواقيت الصلاة والإمساك"، قائلاً إن مركز البحث الذي تعتمد عليه وزارة الشؤون الدينية "يعتمد على "الفجر الفلكي وليس الفجر الديني".
وقال الخبير إن الجدل حول مواقيت الصيام والصلاة الحالي قد اندلع سابقاً خلال التسعينيات، عندما قدّم تصحيحاته التي "لم تطبق بسبب الوضع الأمني، ولا تزال الوزارة تصرّ على المواقيت الخاطئة إلى يومنا هذا دون مبررات"، يقول الخبير.
وذهب بوناطيرو إلى اتهام مركز "الشعرة" الذي تعتمده الوزارة بتغليط الجزائريين أكثر من مرة فيما يتعلق برصد الهلال.
وكان وزير الشؤون الدينية قد رد على اتهامات سابقة لعالم الفلك لوط بوناطيرو، قال فيها إنه "ليس للدولة مصلحة في أن يصوم الجزائريون أكثر أو أقل مما كتبه الله عليهم، وليس القائمون على شؤون التديّن أعداءً للشريعة الإسلامية حتى يزوروا مواقيت الصلاة والصيام".