أعرب المطرب التونسي لطفي بوشناق عن سعادته بالمشاركة في الملتقى الدولي الثاني "أولادنا" لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي أقيم بالقاهرة.
وقال بوشناق، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه يعتبر وجوده وسط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واجباً إنسانياً، متمنياً أن يكون لكل فنان عربي دور مع مثل هؤلاء الأطفال، واعتبارهم جزءاً من رسالته الفنية، وعلى الجميع أن يعتبرهم مسؤولية على عاتقهم أمام الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أنه يخجل من نفسه أن يقول إنه قدم شيئاً لهؤلاء الأطفال لأنه فعلاً لا يرى أنه فعل لهم شيئاً، موضحاً أن لديه جمعية في موطنه تونس لمثل هذه النوعية من الأطفال، مؤكداً أنهم يشغلون تفكيره ودائماً ما يفكر في كيفية النهوض بهم وغرسهم في كل تفاصيل الحياة الاجتماعية، لذا فأشار إلى أنه حينما تلقى الدعوة من القائمين على ملتقى أولادنا لذوي الاحتياجات الخاصة لم يفكر ولو لدقيقة في أن يحضر ويشارك، معرباً عن سعادته لأنه يقدم ولو شيئاً صغيراً لهم.
وأوضح أنهم يحتاجون إلى أن يندمجوا أكثر في المجتمع، وأن نشعرهم بأنهم جزء وكيان مهم منه، وأن المجتمع في حاجة ماسّة إليهم لأن العامل النفسي مهم للغاية معهم.
وعن غنائه أخيراً لأطفال مستشفى 57357 ضمن فعاليات الملتقى، قال بوشناق إنه كان سعيداً للغاية بالغناء لهم ورؤيته وهم سعداء ويغنون معه، وتمنى بوشناق لهم أن يقويهم ويقوّي ذويهم على تحمّل أوجاع أطفالهم التي بكل تأكيد تؤلمهم أكثر.
يذكر أن فكرة الملتقى لسهير عبدالقادر مؤسس ورئيس ملتقى "أولادنا"، ويهدف إلى مزج أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأطفال العالم، وهو برعاية وزارات السياحة، الشباب والرياضة، الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التضامن الاجتماعي والثقافة، والآثار.
وتحدث الفنان التونسي عن استعداداته لشهر رمضان، قائلاً إنه سيقدم عدة ابتهالات وتواشيح دينية.
وحول رأيه في سوق الكاسيت بشكل عام، قال إنه حزين للغاية بسبب ما يحدث من قرصنة، والتي ساهمت بكل تأكيد في تدمير الصناعة بشكل كبير، وليس من وجود للفنان سوى على يوتيوب أو بعض القنوات الفضائية، أما طرح ألبومات كاملة فهناك بلاد توقفت تماماً عنه مثل فرنسا التي أصبحت لا تطرح سوى أغانٍ منفردة.
وقال بوشناق، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه يعتبر وجوده وسط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واجباً إنسانياً، متمنياً أن يكون لكل فنان عربي دور مع مثل هؤلاء الأطفال، واعتبارهم جزءاً من رسالته الفنية، وعلى الجميع أن يعتبرهم مسؤولية على عاتقهم أمام الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أنه يخجل من نفسه أن يقول إنه قدم شيئاً لهؤلاء الأطفال لأنه فعلاً لا يرى أنه فعل لهم شيئاً، موضحاً أن لديه جمعية في موطنه تونس لمثل هذه النوعية من الأطفال، مؤكداً أنهم يشغلون تفكيره ودائماً ما يفكر في كيفية النهوض بهم وغرسهم في كل تفاصيل الحياة الاجتماعية، لذا فأشار إلى أنه حينما تلقى الدعوة من القائمين على ملتقى أولادنا لذوي الاحتياجات الخاصة لم يفكر ولو لدقيقة في أن يحضر ويشارك، معرباً عن سعادته لأنه يقدم ولو شيئاً صغيراً لهم.
وأوضح أنهم يحتاجون إلى أن يندمجوا أكثر في المجتمع، وأن نشعرهم بأنهم جزء وكيان مهم منه، وأن المجتمع في حاجة ماسّة إليهم لأن العامل النفسي مهم للغاية معهم.
وعن غنائه أخيراً لأطفال مستشفى 57357 ضمن فعاليات الملتقى، قال بوشناق إنه كان سعيداً للغاية بالغناء لهم ورؤيته وهم سعداء ويغنون معه، وتمنى بوشناق لهم أن يقويهم ويقوّي ذويهم على تحمّل أوجاع أطفالهم التي بكل تأكيد تؤلمهم أكثر.
يذكر أن فكرة الملتقى لسهير عبدالقادر مؤسس ورئيس ملتقى "أولادنا"، ويهدف إلى مزج أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأطفال العالم، وهو برعاية وزارات السياحة، الشباب والرياضة، الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التضامن الاجتماعي والثقافة، والآثار.
وتحدث الفنان التونسي عن استعداداته لشهر رمضان، قائلاً إنه سيقدم عدة ابتهالات وتواشيح دينية.
وحول رأيه في سوق الكاسيت بشكل عام، قال إنه حزين للغاية بسبب ما يحدث من قرصنة، والتي ساهمت بكل تأكيد في تدمير الصناعة بشكل كبير، وليس من وجود للفنان سوى على يوتيوب أو بعض القنوات الفضائية، أما طرح ألبومات كاملة فهناك بلاد توقفت تماماً عنه مثل فرنسا التي أصبحت لا تطرح سوى أغانٍ منفردة.
وتطرق الفنان التونسي إلى الحديث عن سبب عدم ظهوره في الإعلام كثيراً قائلاً إنه يبتعد من البرامج التي كل هدفها الإيقاع بالفنان في تصريحات لتحقيق نسب مشاهدة عالية، فهذا النوع من الإعلام لا يليق به ولا يحبه حتى لو كان مقابل الظهور أموال ضخمة، فالمادة لم ولن تجذبه طيلة حياته لعمل شيء لا يرضيه أو يتناقض مع مبادئه فهو طبقاً لوصفه يعيش ليغني ولا يغني ليعيش.