ربما لم يعد يذكر الناس اسم دموع تحسين العراقية، التي فازت قبل عام في برنامج "أحلى صوت" the voice. وربما لم يعد يذكر كثيرون اسم يعقوب شاهين الفلسطيني الذي فاز في الموسم الثالث من البرنامج نفسه. مناسبة هذا الكلام هو التحضيرات التي بدأتها شركة TALPA للموسم الخامس من البرنامج الذي فقد بريقه في الموسمين الأخيرين، بسبب سوء استغلال المواهب المشاركة، وتركها وحيدة بعد انتهاء البرنامج، من دون شركة إنتاج.
الواضح أن قدرة MBC الإنتاجية خُفضت منذ سنتين، والسبب هو المشاكل والصلاحيات الضائعة بين الإدارة القديمة، والانقلابيين الذين دخلوا المؤسسة وسيطروا عليها بعد حجز مؤسسها وليد الإبراهيم في الرياض (2017) ثم إخلاء سبيله، ما أدى إلى خسائر معنوية، أولاً، وتعثر مالي واضح، وكذلك تشعب المسؤوليات والقرارات الإدارية بين "الوافدين" تصح تسميتهم بالخط السعودي "المُتشدد" وبين قُدامى MBC فيما حاول بعضهم الحفاظ على موقعه، ريثما تهدأ الحرب وتحدد الصلاحيات من جديد، على ضوء رؤية واضحة للمؤسسة التي لا يمكن لها أن تبقى سعودية الهوى، وإلا فقدت مزيداً من جمهورها وثقته.
عودة برامج المواهب الغنائية، أو غيرها، كما هو حال "توب شيف" و"غوت تالنت" الذي يُعرض حاليًا، تُشكل مصدراً لقوة المحطة، ولو أن العائد المالي والمعنوي لهذه البرامج انخفض هو الآخر بشكل تدريجي، لكن التفاعل بين المشتركين والجمهور والمحطة عمومًا، يعيد جزءًا من البريق.
هكذا بدأت شركة TALPA باستقبال طلبات المتقدمين من مواهب ومحترفين للمشاركة في الموسم المقبل من The Voice، لكن الشركة لم تقم بالجولات الخاصة لاختيار أو الاستماع للمشاركين، بل أطلقت عبر تطبيقات خاصة خدمة لإرسال دقيقة غناء لأصحاب المواهب، والأصوات الجيدة، ومخاطبتهم لمعرفة إمكانية حضورهم إلى بيروت من أجل المثول امام لجنة المدربين في الصيف المقبل.
اقــرأ أيضاً
تؤكد معلومات خاصة، وردت لـ "العربي الجديد"، أن ميزانية هذا الموسم من البرنامج خُفّضت، وكذلك معظم البرامج التي تقدم على MBC من دون سبب، فيما يتبع القائمون على المحطة سياسة إنتاج البرامج من أجل إظهار القوة والقدرة على البقاء أمام منافسة شرسة.
وفق المعلومات الواردة، يطاول التغيير هذه السنة أسماء في لجنة المدربين. ربما تصدُق التوقعات أو الأخبار التي قالت إن الفنانة الكويتية نوال ستكون ضمن اللجنة، بعد أن وُعدت نوال سابقًا بجلوسها على كرسي "أراب آيدول". لكن ضغوطًا مورست على المحطة قضت بعودة زميلتها أحلام إلى اللجنة.
في المقابل، لم يعد برنامج "الزمن الجميل" يبث على قناة أبوظبي وهو يختص بمواهب شابة تغني العمالقة فقط. لجنة تحكيمه مؤلفة من مروان خوري، وأنغام، وأسماء لمنور، لم يحظ بمتابعة واسعة على غرار برامج المواهب الأخرى، حتى التفاعل على المواقع البديلة بدا ضعيفًا للبرنامج المأخوذ من فكرة برنامج "طرب" لمروان خوري الذي قُدم للموسمين على شاشة تلفزيون "العربي" وحمل مروان خوري إلى "حكام" برامج المواهب في تجربة أولى.
ينتهي برنامج "غوت تالنت" قبل حلول شهر رمضان هذه السنة. مفكرة المحطات الخليجية لا تزال تعمل على برامج المواهب التي خف وهجها، لكنها ما زالت مادة دسمة لمواقع التواصل والتفاعل بين المتابعين.
عودة برامج المواهب الغنائية، أو غيرها، كما هو حال "توب شيف" و"غوت تالنت" الذي يُعرض حاليًا، تُشكل مصدراً لقوة المحطة، ولو أن العائد المالي والمعنوي لهذه البرامج انخفض هو الآخر بشكل تدريجي، لكن التفاعل بين المشتركين والجمهور والمحطة عمومًا، يعيد جزءًا من البريق.
هكذا بدأت شركة TALPA باستقبال طلبات المتقدمين من مواهب ومحترفين للمشاركة في الموسم المقبل من The Voice، لكن الشركة لم تقم بالجولات الخاصة لاختيار أو الاستماع للمشاركين، بل أطلقت عبر تطبيقات خاصة خدمة لإرسال دقيقة غناء لأصحاب المواهب، والأصوات الجيدة، ومخاطبتهم لمعرفة إمكانية حضورهم إلى بيروت من أجل المثول امام لجنة المدربين في الصيف المقبل.
تؤكد معلومات خاصة، وردت لـ "العربي الجديد"، أن ميزانية هذا الموسم من البرنامج خُفّضت، وكذلك معظم البرامج التي تقدم على MBC من دون سبب، فيما يتبع القائمون على المحطة سياسة إنتاج البرامج من أجل إظهار القوة والقدرة على البقاء أمام منافسة شرسة.
وفق المعلومات الواردة، يطاول التغيير هذه السنة أسماء في لجنة المدربين. ربما تصدُق التوقعات أو الأخبار التي قالت إن الفنانة الكويتية نوال ستكون ضمن اللجنة، بعد أن وُعدت نوال سابقًا بجلوسها على كرسي "أراب آيدول". لكن ضغوطًا مورست على المحطة قضت بعودة زميلتها أحلام إلى اللجنة.
في المقابل، لم يعد برنامج "الزمن الجميل" يبث على قناة أبوظبي وهو يختص بمواهب شابة تغني العمالقة فقط. لجنة تحكيمه مؤلفة من مروان خوري، وأنغام، وأسماء لمنور، لم يحظ بمتابعة واسعة على غرار برامج المواهب الأخرى، حتى التفاعل على المواقع البديلة بدا ضعيفًا للبرنامج المأخوذ من فكرة برنامج "طرب" لمروان خوري الذي قُدم للموسمين على شاشة تلفزيون "العربي" وحمل مروان خوري إلى "حكام" برامج المواهب في تجربة أولى.
ينتهي برنامج "غوت تالنت" قبل حلول شهر رمضان هذه السنة. مفكرة المحطات الخليجية لا تزال تعمل على برامج المواهب التي خف وهجها، لكنها ما زالت مادة دسمة لمواقع التواصل والتفاعل بين المتابعين.