تحاول هيئة الترفيه السعودية السيطرة على بعض الإنتاجات الدرامية لهذا الموسم. "الانفتاح" السعودي الفنّي قابله المصريون برحابة صدر، وشرعوا الأبواب أمام "زعيم" التعاقدات، تركي آل الشيخ، لمبيع عدد من الإنتاجات المصرية. اللافت أن بعض هؤلاء المنتجين، أنفسهم، رفضوا في التسعينيات كل العروض التي قدمها الأمير الوليد بن طلال من أجل الشراكة الفنية التي قدمتها شركته "روتانا"، سواءٌ على صعيد الغناء او الإنتاج السينمائي الدرامي.
في لبنان، ثمة شركتان تستأثران في السوق، في ما يُسمى بالإنتاجات العربية المُشتركة. أخيراً، ظهر المنتج اللبناني صادق الصبّاح في القاهرة، زائراً لرئيس هيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ، الذي عقد العزم على شراء معظم الإنتاجات المصرية هذه السنة، وتسويقها لصالح المملكة، فيما دُعي الصبّاح لما يمثله من وجود "إنتاجي" مصري لبناني في الدراما العربية.
لسنوات كثيرة، أثبتت "الصبّاح للإنتاج" أنها من الشركات التي تعرف تماماً كيف تسوّق إنتاجها. تاريخ عائلة المنتج يحملها إلى بيع إنتاجاتها داخل القاهرة، وتبني عرض الأفلام المصرية كموزع له ثقله في سوق السينما العربية، لكن مع الموجة المستجدة على الإنتاج الدرامي التلفزيوني، ولا سيما في موسم رمضان، دخل الصبّاح السوق مستنداً إلى تجارب جيدة في هذا النوع من المسلسلات العربية المُشتركة، ونجح في توظيف بعض الوجوه اللبنانية في عالم الدراما والتسويق الدرامي، ثم استغل حنكة بعض المخرجين السوريين، إبان الأزمة السورية.
لم تكن أمام الرجل إلا محطة Mbc السعودية التي تعاقد معها وفتح بوابة أخرى من أجل تسويق وبيع إنتاجه الدرامي الرمضاني كل سنة. نجحت الفكرة واستطاع الصباح أن يوظف خبراته وعلاقاته من أجل ذلك، واليوم "يوثق" هذا النجاح بتعاقده مع السوق السعودي، بمباركة آل الشيخ الذي استولى مالياً على جزء من الإنتاج المصري الغنائي والدرامي معاً، وها هو الصبّاح يدخل السوق السعودي من البوابة المصرية.
اقــرأ أيضاً
في السياق، تُعتبر شركة "إيغلز فيلم" من أبرز شركات الإنتاج اللبنانية التي ساندت الدراما المصرية في السنوات الأخيرة. الشراكة بينها وبين المصريين دفعت صاحبها اللبناني جمال سنان إلى دخول عالم الإنتاج التلفزيوني ومصارعة السوق في بعض الإنتاجات التي رسمت شهرة جيدة للشركة وباتت ضمن الدائرة للانتاجات الدرامية، خصوصاً في موسم رمضان.
جمال سنّان يتجه هذه الأيام إلى المنصة العالمية "نتفليكس"، إذ باعها مسلسل "تانغو" الذي كتبه إياد ابو الشامات وأخرجه رامي حنا، وبطولة باسل خياط وباسم مغنية. يهتم سنّان بالانتشار أو التوزيع في الغرب في محاولة تشجيعه لنشر الإنتاج العربي في الغرب عن طريق علاقاته بالمنتجين والموزعين الأميركيين والأوروبيين، كون شركته تعمل على توزيع معظم الأفلام الأميركية في العالم العربي.
في لبنان، ثمة شركتان تستأثران في السوق، في ما يُسمى بالإنتاجات العربية المُشتركة. أخيراً، ظهر المنتج اللبناني صادق الصبّاح في القاهرة، زائراً لرئيس هيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ، الذي عقد العزم على شراء معظم الإنتاجات المصرية هذه السنة، وتسويقها لصالح المملكة، فيما دُعي الصبّاح لما يمثله من وجود "إنتاجي" مصري لبناني في الدراما العربية.
لسنوات كثيرة، أثبتت "الصبّاح للإنتاج" أنها من الشركات التي تعرف تماماً كيف تسوّق إنتاجها. تاريخ عائلة المنتج يحملها إلى بيع إنتاجاتها داخل القاهرة، وتبني عرض الأفلام المصرية كموزع له ثقله في سوق السينما العربية، لكن مع الموجة المستجدة على الإنتاج الدرامي التلفزيوني، ولا سيما في موسم رمضان، دخل الصبّاح السوق مستنداً إلى تجارب جيدة في هذا النوع من المسلسلات العربية المُشتركة، ونجح في توظيف بعض الوجوه اللبنانية في عالم الدراما والتسويق الدرامي، ثم استغل حنكة بعض المخرجين السوريين، إبان الأزمة السورية.
لم تكن أمام الرجل إلا محطة Mbc السعودية التي تعاقد معها وفتح بوابة أخرى من أجل تسويق وبيع إنتاجه الدرامي الرمضاني كل سنة. نجحت الفكرة واستطاع الصباح أن يوظف خبراته وعلاقاته من أجل ذلك، واليوم "يوثق" هذا النجاح بتعاقده مع السوق السعودي، بمباركة آل الشيخ الذي استولى مالياً على جزء من الإنتاج المصري الغنائي والدرامي معاً، وها هو الصبّاح يدخل السوق السعودي من البوابة المصرية.
في السياق، تُعتبر شركة "إيغلز فيلم" من أبرز شركات الإنتاج اللبنانية التي ساندت الدراما المصرية في السنوات الأخيرة. الشراكة بينها وبين المصريين دفعت صاحبها اللبناني جمال سنان إلى دخول عالم الإنتاج التلفزيوني ومصارعة السوق في بعض الإنتاجات التي رسمت شهرة جيدة للشركة وباتت ضمن الدائرة للانتاجات الدرامية، خصوصاً في موسم رمضان.
جمال سنّان يتجه هذه الأيام إلى المنصة العالمية "نتفليكس"، إذ باعها مسلسل "تانغو" الذي كتبه إياد ابو الشامات وأخرجه رامي حنا، وبطولة باسل خياط وباسم مغنية. يهتم سنّان بالانتشار أو التوزيع في الغرب في محاولة تشجيعه لنشر الإنتاج العربي في الغرب عن طريق علاقاته بالمنتجين والموزعين الأميركيين والأوروبيين، كون شركته تعمل على توزيع معظم الأفلام الأميركية في العالم العربي.