أما صحيفة Northern Territory News الأسترالية، فاختارت ترك 8 صفحات بيضاء من عددها الصادر يوم الخميس الماضي، وذلك لتشجيع القراء على استخدامها بدل محارم الحمام.
لكن يبقى السؤال: ما علاقة فيروس كورونا والوقاية منه بمحارم الحمّام؟ ولماذا كل هذا التهافت؟
الميل إلى التطرف بحال الرسائل المتضاربة
تنقل شبكة CNN الأميركية عن عالم النفس السريري في جامعة كولومبيا قوله: "فيروس كورونا الجديد يخيف الناس لأنه جديد، وتفاصيل كثيرة مرتبطة بتركيبته لاتزال مجهولة... لذلك عندما يسمع الناس رسائل متضاربة حول الخطر الذي يشكله الفيروس، وضرورة الاستعداد لمواجهته، فإنهم يميلون إلى التدابير الوقائية القصوى".
Twitter Post
|
عدم وجود توجيه واضح من المسؤولين
فرضت العديد من الدول بالفعل حجراً جماعياً. يقول عالم النفس وأستاذ قسم الهندسة والسياسة العامة ومعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة كارنيغي ميلون باروك فيشوف، إنّ الأشخاص الذين يشترون ورق التواليت واللوازم المنزلية الأخرى ربما يستعدون لنفس الشيء في مدينتهم.
الذعر يولد الشراء
صور الرفوف الفارغة وعربات التسوق المزدحمة بالإمدادات غمرت التقارير الإخبارية ومواقع التواصل. ويقول تايلور إنّ الناس يرون صوراً للمشترين المذعورين، فيفترضون أنّ هناك سبباً للذعر وشراء الإمدادات أيضاً.
الجهوزية بشكل مبالغ فيه
Twitter Post
|