ونجحت الصناعة الموسيقية في تجنب الانهيار بعد خسارتها ثلثي أرباحها السنوية في الألفية الجديدة.
لكن بحسب موقع "إنغادجيت"، وعلى الرغم من هذه الأرقام القياسية، إلا أن الفنانين كانوا أقل المستفيدين من هذا النمو بالرغم من أنهم مصدره الأول.
وتدفع "سبوتيفاي" مثلاً ما يقرب من ستة إلى ثمانية أعشار في المائة عن كل استماع، ثم يتم تقسيم هذا المبلغ الضئيل بين أصحاب الحقوق المختلفة، ولا يظل إلا أقل القليل للفنان الذي يحصل على حصة صغيرة.
وهامش الربح في تطبيقات البث أصغر بكثير مقارنةً بالمبيعات الفعلية والتحميلات الرقمية، خاصة بالنسبة للمبدعين والموسيقيين.
وأكبر المتأزمين الفرق والفنانون الذين يقعون خارج دائرة الأربعين الأوائل، والذين يُجبرون على القيام بجولات للحفاظ على أرباح ثابتة.
وبحسب الموقع يمكن أن يكون للجولات تأثير سلبي على الفنانين ومعجبيهم، بحيث يتم خنق الموسيقى الجديدة لأن مبيعات الموسيقى المسجلة ضئيلة للغاية بالنسبة للفنان، ما يقلل الحافز على الكتابة والتسجيل.