"بيت مال القدس" تطلق جائزة إعلامية باسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة

21 مايو 2022
ستعلن الوكالة عن منحة خاصة لدعم الحريات في الصحافة والإعلام في القدس (Getty)
+ الخط -

أعلنت وكالة بيت مال القدس" (الذراع الميدانية للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي) اليوم السبت، عن إطلاق جائزة "القدس الشريف" للتميز الصحافي في الإعلام التنموي، تخليدا للصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وقالت الوكالة (مقرها بالعاصمة المغربية الرباط)، في بيان، إن الدورة الأولى لهذه الجائزة تحمل اسم "دورة الصحفية المقدسية الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، في حين تتألف لجنة تحكيم الجائزة من خبراء في الصحافة والإعلام مغاربة وفلسطينيين.

وذكرت الوكالة أنها ستعلن أيضا عن منحة خاصة لدعم الحريات في الصحافة والإعلام في القدس، يقدمها مرصد "الرباط" للملاحظة والرصد والتقويم، التابع لها في القدس، "تكريماً لروح الصحافية المقدسية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وزملائها الذين قضوا دفاعا عن قيم الحرية والعدالة والسلام".

وتسعى وكالة بيت مال القدس الشريف إلى الحفاظ على هوية مدينة القدس الشريف وطابعها الديني والثقافي والحضاري من خلال تمويل المشاريع والبرامج التي تدعم وتعزز الوجود العربي والإسلامي فيها بالشراكة والتعاون مع المؤسسات والفعاليات العربية الإسلامية والدولية.

وحددت أهداف الوكالة في النظام الأساسي في إنقاذ مدينة القدس الشريف وتقديم العون للسكان الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة، وكذلك الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة وتراثها الحضاري والديني والثقافي والعمراني وترميمها.

وكان اغتيال الصحافية الفلسطينية أثناء تغطيتها لاقتحام قوات إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، موجة غضب وتضامن واسعين في المغرب من قبل الصحافيين والسياسيين وعدد من الفعاليات المدنية.

ودانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بيان لها، بشدة الجريمة النكراء والعملية الإرهابية الفظيعة، معتبرة أن أي محاولة لتبريرها هي ضلوع في الجريمة وتواطؤ مع المجرمين.

وقالت النقابة إنه "بعد استعراض كافة ملابسات هذه الجريمة القذرة، تبين بما لا يدع مجالا للشك أن الأمر يتعلق باستهداف مبيت، خصوصا أن ساحة الجريمة لم تكن تشهد لحظتها أي اشتباكات، وكان فقط ثمة صحافيات وصحافيون بخوذاتهم وصدرياتهم الواقية المتضمنة لشارة الصحافة".

ولفتت إلى تواتر جرائم استهداف الصحافيات والصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ تم رصد أزيد من 50 جريمة اغتيال استهدفت الجسم الصحافي منذ سنة 2000، مما "يبين وجود خلفيات واضحة تستهدف منع الصحافيات والصحافيين من تغطية تجاوزات الجيش الإسرائيلي، وتتمثل هذه الخلفية أساسا في القضاء على شهود الإثبات في الجرائم الإرهابية التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني، وتفجير برج الجوهرة بغزة الذي تضم طوابقه مقرات عديد من القنوات ووكالات الأنباء دليل ساطع على ذلك".

المساهمون