ما إن تدخل بيت سعود عتيق، حتى تهيم بين آلات العود المتناثرة في كل أرجائه، فبين سعود والعود قصة ألفة وعشق لا تنتهي.
سعود عتيق أو "زرياب زمانه"، لم يكتف بأنغام العود وتعليم طرق عزفه، بل ابتكر أيضاً آلة عود بـ 84 وتراً، أطلق عليها اسم آلة الخلود. وفي حديثه مع "العربي الجديد" يعبّر عتيق عن أمله في أن يذكر التاريخ حبه للعود، وتمرده على قوانين العالم الموسيقي.
ورغم كل محاولاته البائسة في إيصال إبداعاته القيمة للجمهور داخل و خارج المغرب، قرر سعود عتيق رفع التحدي من جديد في وجه كل العازفين وأهل الفن لصناعة آلة عود بأكثر من 400 وتر.
ويشير، إلى أنه صنع العود الجديد على هيئة سفينة لتكون سفينة سلام تجوب حول العالم "لتعزف أوتار الأنغام بين البلدان".
ويوضح أن العود الجديد يضمّ جميع الدرجات الموسيقية على الأوتار من دون التنقل من درجة إلى أخرى، ويحتاج أي عازف إلى مدة شهر حتى يتمكن من استخدامه.