استمع إلى الملخص
- رغم عدم وجود منشآت تصنيع لآبل في إندونيسيا، استثمرت الشركة في أكاديميات لتطوير التطبيقات بقيمة 101.8 مليون دولار، مما يعكس اهتمامها بالسوق الإندونيسي.
- إندونيسيا، بسكانها البارعين في التكنولوجيا، تُعد سوقًا رئيسية للشركات العالمية مثل أوبو وسامسونغ، مما يبرز التنافس الشديد في سوق الهواتف الذكية.
أعلنت وزارة الصناعة الإندونيسية عدم السماح لشركة آبل ببيع هواتفها الذكية آيفون 16 في إندونيسيا. وبرّرت هذا القرار بأن شركة التكنولوجيا الأميركية لم تحترم قواعد البلاد بشأن استخدام المكونات المصنوعة محلياً. وقال المتحدث باسم الوزارة، فيبري هندري أنتوني عريف في بيان إن إندونيسيا تشترط أن تحتوي بعض الهواتف الذكية التي تباع محلياً على 40 % على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، ولم يستوفِ "آيفون 16" هذا الشرط.
وأضاف عريف: "لا يمكن تسويق أجهزة آيفون 16 المستوردة في البلاد، لأن شركة آبل إندونيسيا لم تفِ بالتزامها الاستثماري للحصول على شهادة المحتوى المحلي"، مضيفاً أنه لا يزال من الممكن جلب الهواتف من الخارج للاستخدام الشخصي ما دام المستخدمون يدفعون الضرائب اللازمة.
وتضم إندونيسيا عدداً كبيراً من السكان البارعين في مجال التكنولوجيا، مما يجعل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا سوقاً مستهدفة رئيسية للاستثمار في مجال التكنولوجيا، يوضح تقرير لوكالة فرانس برس للأنباء. وقالت شركة IDC للأبحاث في مايو/أيار إن أكبر شركتين لتصنيع الهواتف الذكية في الربع الأول من عام 2024 في إندونيسيا هما شركتا "أوبو" الصينية و"سامسونغ" الكورية الجنوبية.
لا منشآت تصنيع "آيفون 16" في إندونيسيا
لا تمتلك "آبل" أي منشآت تصنيع في إندونيسيا، ولكنها منذ عام 2018 عملت على إنشاء أكاديميات لمطوري التطبيقات بلغت تكلفتها الإجمالية 1.6 تريليون روبية (101.8 مليون دولار). وخلال زيارة الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، إلى إندونيسيا في إبريل/نيسان الماضي، قال وزير الصناعة الإندونيسي أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا إنه يأمل في أن تزيد شركة التكنولوجيا العملاقة من المحتوى المحلي من خلال الشراكة مع الشركات المحلية.