أحكام بالسجن المؤبد والمشدد على إعلاميين وموظفين مصريين

03 نوفمبر 2024
وزّعت التحقيقات الادعاءات على المحاكَمين (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية أحكاماً بالسجن المؤبد 25 سنة والمشدد 15 سنة على إعلاميين مصريين بارزين، من بينهم حمزة زوبع ومعتز مطر وعبد الله الشريف، بتهم الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة طائرة للتصوير.
- التحقيقات ادعت أن المتهمين تولوا قيادة جماعة إرهابية تهدف للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، واستخدام الإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها.
- المتهمون اتهموا بتمويل الإرهاب من خلال جمع وتوفير ونقل الأموال والمواد لدعم الجماعة الإرهابية في أنشطتها داخل وخارج البلاد.

أصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية، المنعقدة بمجمع محاكم بدر اليوم الأحد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، حكماً بالسجن المؤبد 25 سنة والمشدد 15 سنة على إعلاميين مصريين أبرزهم، حمزة زوبع ومعتز مطر وعبد الله الشريف ومحمد ناصر، و14 آخرين، بدعوى الانضمام وتولي قيادة جماعة إرهابية أُسّست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة طائرة للتصوير وأجهزة أخرى، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وذلك بالقضية التي حملت الرقم 339 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة على إعلاميين مصريين هم حمزة زوبع، ومعتز مطر، ومحمد ناصر، والسيد توكل، وعبد الله الشريف، وجلال عبد السميع، وعبد الرحمن زغلول، ومصعب عبد الحميد، ومحمد علي الخطيب، وياسر سيد الهواري. كما قضت بالسجن المشدّد 15 سنة على كل من حسين كريم، ومحمد أنيس، ومحمد سید، ومحمد المرشدي، ورضا السيد أبو الغيط، ، ومحمد السيد، ومحمود جمعة، ومحمد جمعة.

ادعاءات بالجملة ضد إعلاميين مصريين

وادعت التحقيقات في القضية بأن المحاكَمين "تولوا قيادةً في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح"، وبأن كلاً منهم "تولّى قيادة بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان المسلمين، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية وفقاً لادعاءات نيابة أمن الدولة".

كما ادّعت التحقيقات أن المحاكَمين "انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً مع علمهم بأغراضها، وثالثاً، المتهم الحادي عشر أيضاً حاز طائرة محركة لاسلكياً بقصد استعمالها في أغراض إرهابية بغير تصريح من الجهة المختصة"، وأن المحاكَمين جميعاً "ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة، موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً، بشكل مباشر وبوسيلة رقمية بيانات ومواد ومعلوماتٍ وأموالاً لاستخدامها في نشاط إرهابي في الداخل والخارج بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية"، وفقاً لادعاءات نيابة أمن الدولة.

المساهمون