تمّت أخيراً إزالة نحو 6000 نحلة من داخل جدران منزل عمره 100 عام في مدينة أوماها في ولاية نبراسكا الأميركية.
قال توماس ومارلو غوتيير لـ"أوماها وورلد هيرالد" إنّهما كانا يزرعان زهوراً صديقة للنحل خارج منزلهما في وسط المدينة لكنّهما لم يتوقّعا أن ينتقل النحل إليه، وعلى الأرجح تسلّل النحل عبر ثقب في ملاط الطوب الخارجي.
اكتشف الزوجان النحل بعدما لاحظا أنّ العديد منه يطير خارج نافذة المطبخ ووجدا حوالي 30 نحلة في غرفة نوم في الطابق الثاني.
قال توماس غوتيير، وهو عميد متقاعد في جامعة نبراسكا في أوماها، والذي كان يدير مركز دراسات أفغانستان هناك: "إذا وضعت أذنك على الجدار تستطيع أن تسمع الطنين"، مشيرا إلى أنهما فكرا في استخدام المبيد لطرد النحل "ولكن كنّا نقرأ وهناك العديد من البرامج الرائعة على بي بي إس نيتشر، عن مدى أهمية النحل لتلقيح العالم النباتي الذي نعيش فيه".
اتّصل الزوجان باثنين من أعضاء نادي أوماها للنحل الذي تكلّف 600 دولار لنقل النحل بشكل آمن.
وبدأت خطة نقل النحل عن طريق ثقب في جدار المنزل صنعه لاري كوتل، من شركة كونتريسايد أكر أفياري، قبل أن يفرغ رايان غيليغان النحل في صندوق لنقله.
وعثر في الجدار على ثلاثة أقراص عسل سمكها خمسة سنتيمترات وقطرها حوالي 23 سنتيمترا داخل الجدار.
قال غوتيير إنّه تذوّق هو وزوجته بعض العسل قبل أن يأخذ غيليغان النحل إلى أرضه.
وأوضح غيليغان أنّه أزال النحل من عددٍ من المنازل والشقق والحظائر والأشجار خلال السنوات السبع الماضية، مضيفا أنّ آخر منزل أزال منه النحل قبل منزل آل غوتيير كان يحوي 15000 نحلة.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
