رُزق رئيس شركتي تِسلا وسبايس إكس والمقبل على شراء "تويتر"، إيلون ماسك، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتوأم من مديرة في شركة نيورالينك التي يملكها أيضاً، ليصبح أباً لتسعة أبناء أحياء، على ما ذكر موقع بزنس إنسايدر.
وأشار مقال نشره الموقع المتخصص، الأربعاء، إلى أنّ إيلون ماسك وشيفون زيليس، وهي كندية عمرها 36 سنة، تقدّما بطلب في إبريل/نيسان، أمام إحدى محاكم تكساس الأميركية، لتغيير اسمي الطفلين.
وأراد ماسك وزيليس منح الطفلين كنية الوالد وإضافة كنية الأم إلى اسميهما. ولاقى طلبهما موافقة أحد القضاة، وفقاً لمستندات قانونية اطلع عليها "بزنس إنسايدر".
شيفون زيليس هي مديرة العمليات والمشاريع الخاصة في شركة نيورالينك الناشئة المملوكة للملياردير والمتخصصة في الغرسات العصبية.
والطفلان ولدا قبل أسابيع من ولادة طفلة لماسك من الموسيقية غرايمز، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعدما كانا قد رزقا بصبي عام 2020.
وقالت غرايمز، واسمها الحقيقي كلير بوشيه، في مقابلة مع موقع فانيتي فير، في مارس/آذار، إنّ ماسك هو "حبيبي على الأرجح، لكنّ علاقتنا مرنة جداً". وأضافت: "نعيش في منازل منفصلة، ونحن أصدقاء، ونلتقي دائماً (...) لا أنتظر من الناس يفهموا ذلك".
وللرجل الأغنى في العالم ستة أبناء من جوستين ماسك (كنيتها الأساسية ويلسون) وُلدوا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتوفي أحدهم بعد أسابيع قليلة من ولادته.
وكانت ابنة من أولاده، وهي عابرة جنسياً، قدّمت أخيراً طلباً رسمياً لتغيير كنيتها وجنسها كذلك، في مسعى لقطع أي صلة تربطها بوالدها، وفق ما ذكرت مستندات قانونية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وكتبت الشابة: "لم أعد أسكن مع والدي، ولا أرغب بربطي به بأي شكل من الأشكال بعد اليوم". وطلبت أن يصبح اسمها فيفيان جينا ويلسون، رغبةً منها في اعتماد كنية والدتها قبل زواجها من ماسك وطلاقهما سنة 2008.
وكان ماسك الخمسيني انتقد في تغريدات مطالبة الأشخاص العابرين جنسياً بالإشارة إليهم عبر استخدام ضمير محدد. وقال في تغريدة تعود إلى ديسمبر إنه يؤيد "بالكامل الأشخاص العابرين جنسياً"، لكنّه اعتبر أن "كل هذه الضمائر شديدة البشاعة".
(فرانس برس)