أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الجمعة، استشهاد 66 صحافياً على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب تنفيذ مقاومي "القسّام"، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى التي أدت إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي.
وأفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأن عدد الشهداء من الصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام ارتفع إلى 66 بعد استشهاد الصحافية أمل زهد برفقة عائلتها بقصف إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة غزة، واستشهاد المصور الصحافي محمد معين عياش برفقة عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في النصيرات وسط القطاع، واستشهاد الصحافي في قناة الأقصى مصطفى بكير.
وأوضحت النقابة أن حصيلة الصحافيين الشهداء تشمل 6 صحافيات، هنّ: سلمى مخيمر، وسلام ميمة، وإيمان العقيلي، وآلاء الحسنات، وآيات خضورة، ودعاء شرف.
وأشارت إلى أن الصحافيَّين، نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، لا يزالان مفقودين منذ السابع من أكتوبر.
كذلك، وثقت اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي 31 صحافياً في الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 29 في الضفة الغربية و2 في قطاع غزة. وشددت على أن الأسرى الصحافيين يواجهون ظروفاً قاسية ومخالفة للمعاهدات والمواثيق الدولية.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل أيضاً 3 صحافيين لبنانيين في أثناء تغطيتهم الاشتباكات جنوبيّ البلاد، هم عصام العبدالله (وكالة رويترز) وفرح عمر وربيع المعماري (قناة الميادين).
والجمعة، دخلت "الهدنة الإنسانية المؤقتة" المحددة مبدئياً بـ4 أيام حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش).
ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 من الرهائن الإسرائيليين من غزة، أُطلِق 13 منهم، مقابل تحرير 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية حُرّر 39 منهم، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعلى مدى أسابيع، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً مدمراً على غزة، خلّف 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً أكثر من 75 في المائة منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.