سورية: الشرطة العسكرية في درع الفرات تعتقل المصور الصحافي بكر القاسم وتسلمه للاستخبارات التركية

26 اغسطس 2024
المصور الصحافي بكر القاسم (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري المصور الصحافي بكر القاسم في منطقة درع الفرات، وسلمته إلى الاستخبارات التركية قرب الحدود السورية.
- اقتادت الشرطة العسكرية بكر القاسم وزوجته نبيهة طه إلى فرع الشرطة في مدينة الباب، وأفرجت عن زوجته بعد ساعة، بينما تم تحويل القاسم إلى منطقة حور كلس للاستجواب.
- في حادثة مشابهة، اعتقلت الشرطة العسكرية الناشط الإعلامي كرم كلية في يونيو وسلمته للاستخبارات التركية، ولم يُفرج عنه حتى الآن.

اعتقلت الشرطة العسكرية المُشكلة من فصائل عدة عاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، اليوم الاثنين، المصور الصحافي بكر القاسم الذي يعمل لدى وكالات دولية في منطقة درع الفرات شرقي محافظة حلب، وسلّمته إلى جهاز الاستخبارات التركية قرب الحدود السورية التركية، شمالي محافظة حلب، شمالي سورية.

وقالت مصادر عاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري، رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مجموعة من الشرطة العسكرية نصبت عصر اليوم الاثنين حاجزاً مؤقتاً على مدخل سوق الهال في مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة درع الفرات شرقي محافظة حلب، شمالي سورية، واعتقلت المصور الصحافي المتعاون مع وكالة الأناضول و"فرانس برس" بكر القاسم، المنحدر من قرية معرشورين بريف مدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سورية.

إطلاق سراح بكر القاسم غير مؤكد

أكدت المصادر أن الشرطة العسكرية اقتادت بكر القاسم مع زوجته، مراسلة قناة "حلب اليوم" نبيهة طه، إلى فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، وأفرجت بعد قرابة الساعة عن زوجته، وحوّلت القاسم إلى منطقة حور كلس الواقعة على الحدود السورية التركية، بريف حلب الشمالي، شمالي سورية. وأشارت المصادر إلى أن التحويل تم بطلب من جهاز الاستخبارات التركية، من دون معرفة التُهم الموجهة إليه، مرجحةً الإفراج عنه بعد التأكيد من فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب على أن مسألة تحويل بكر إلى حور كلس هي فقط للاستفسار وبعض الأسئلة.

وكانت الشرطة العسكرية في بلدة الراعي الواقعة على الحدود السورية التركية قد اعتقلت، في الـ26 من يونيو/حزيران، الناشط الإعلامي كرم كلية، العامل مع وكالة "فرونت لاين"، وسلّمته إلى جهاز الاستخبارات التركية في منطقة حور كلس من دون معرفة التهم الموجهة إليه، ولم يُفرَج عنه حتى اللحظة.

المساهمون