أطلقت الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس في الأردن (نحو عودة آمنة لمدارسنا) عاصفة إلكترونية، ليل أمس الأحد، طالبت فيها الحكومة بعودة الطلبة إلى مدارسهم في الفصل الدراسي المقبل.
وقالت الحملة إن العاصفة الإلكترونية تأتي "لأن أكثر من 180 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الوصول إلى منصة درسك بالمطلق، وأن أكثر من 600 ألف طالب وطالبة لا يتابعون منصة درسك بشكل منتظم، ولأن منظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة فتح المدارس وإعطائها الأولوية".
ولفتت الحملة إلى أن مركز الحماية من الأمراض الأميركي أكد أن المدارس هي من أكثر الأماكن أمانًا للأطفال". وأعادت الحملة تأكيد موقفها بضرورة تعويض جميع الطلبة عن الفاقد التعليمي الذي لحق بهم جراء الانتقال للتعلم عن بعد لنحو عام دراسي كامل.
واتخذت الحكومة الأردنية قراراً، في 4 مارس/آذار الماضي، بالإغلاق الشامل للمدارس والتحوّل إلى التعلّم عن بعد، وهو قرار طاول أكثر من مليوني تلميذ على مقاعد الدراسة، 28 في المائة منهم في القطاع الخاص. وقبيل بدء العام الدراسي الجديد، تعهدت الحكومة للمواطنين بإعادة فتح المدارس، مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية لضمان حق التلاميذ في التعليم في الموعد المحدد. لكن وبعد أسبوعين من بدء العام الدراسي، عادت وأغلقت أبوابها بحجة الوباء.
وطالبت تغريدة لحساب "مبادرة حقي أتعلم بمدرستي/لا لتعليق دوام المدارس"، على تويتر، بتعويض الطلبة ما فاتهم من دورس، وجاء في التغريدة "فقد الطلبة عام دراسي كامل تقريبا نحتاج لتعويض هذا الفاقد التعليمي حالا، أكثر من 2 مليون طالب بانتظار العودة الفورية إلى مدارسهم".
فقد الطلبة عام دراسي كامل تقريبا نحتاج لتعويض هذا الفاقد التعليمي حالا، أكثر من 2 مليون طالب بانتظار العودة الفورية الى مدارسهم#الفصل_الثاني_وجاهي#نحو_عودة_آمنة_لمدارسنا@tayseernahar @DrNathirObeidat @PrimeMinistry @BisherKhasawneh
— مبادرة حقي أتعلم بمدرستي/لا لتعليق دوام المدارس (@classesatschool) December 20, 2020
أما محمود حشمة، فقال في تغريدة له "التعليم عن بعد يعمّق حالة التمييز الموجودة في المجتمع ويزيد من الفجوة بين طبقات المجتمع.. فمن لا يملك أجهزة إلكترونية لمتابعة الدروس.. سيفقد الكثير من فرص التعلّم.. في حين أن من يملك تلك الأجهزة (غير الرخيصة) سيلحق بعضا من التعلم".
التعليم عن بعد يعمّق حالة التمييز الموجودة في المجتمع ويزيد من الفجوة بين طبقات المجتمع.. فمن لا يملك أجهزة إلكترونية لمتابعة الدروس.. سيفقد الكثير من فرص التعلّم.. في حين أن من يملك تلك الأجهزة (غير الرخيصة) سيلحق بعضا من التعلم..#نحو_عودة_امنة_لمدارسنا#الفصل_الثاني_وجاهي
— Mahmoud Hishmah محمود حشمة (@Mahmoud_Hishmah) December 20, 2020
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس في تغريدة لها "الصحة حق والتعليم حق، حقين لا تضارب ولا خلاف بينهما، عودة آمنة بضمان اجراءات الوقاية، التعقيم، التباعد هو المطلوب".
الصحة حق والتعليم حق، حقين لا تضارب ولا خلاف بينهما، عودة آمنة بضمان اجراءات الوقاية، التعقيم، التباعد هو المطلوب#الفصل_الثاني_وجاهي#نحو_عودة_آمنة_لمدارسنا@tayseernahar@DrNathirObeidat@BisherKhasawneh@PrimeMinistry
— Salma Nims سلمى النمس (@Salmanims) December 20, 2020
وكتبت مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، لندا كلش "المدرسة هي مساحة آمنة لضمان تنشئة نفسية واجتماعية سليمة للأطفال، عزل الأطفال عن بيئتهم وحظرهم في المنازل له كلفة نفسية واجتماعية عالية قد تحتاج لسنوات لاصلاحها."
المدرسة هي مساحة آمنة لضمان تنشئة نفسية واجتماعية سليمة للاطفال، عزل الأطفال عن بيئتهم وحظرهم في المنازل له كلفة نفسية واجتماعية عالية قد تحتاج لسنوات لاصلاحها.#الفصل_الثاني_وجاهي#نحو_عودة_آمنة_لمدارسنا
— لندا الكلش (@Lindaalkalash) December 20, 2020
وقالت المحامية والناشطة الحقوقية هالة عاهد "كأم لطالب في الصف التاسع؛ لمست تراجعا في مستوى ابني الأكاديمي، وشعوره الدائم بالملل والاكتئاب نتيجة للبقاء أمام الشاشات طويلا، العودة للمدارس تساعد الأطفال على اكتساب مهارات اجتماعية وعاطفية وأكاديمية لن يحققها التعلم عن بعد".
كأم لطالب في الصف التاسع؛ لمست تراجعا في مستوى ابني الاكاديمي، وشعوره الدائم بالملل والاكتئاب نتيجة للبقاء امام الشاشات طويلا، العودة للمدارس تساعد الاطفال على اكتساب مهارات اجتماعية وعاطفية واكاديمية لن يحققها التعلم عن بعد. #الفصل_الثاني_وجاهي #نحو_عودة_آمنة_لمدارسنا
— هالة عاهد #مع_المعلم (@Hala_Deeb) December 20, 2020
وقالت المديرة التنفيذية لـ"مركز العدل للمساعدة القانونية" في تغريدة لها "600 ألف طالب في الأردن لا يدخل إلى منصة درسك بانتظام، 180 الف لم يدخلها ولا مرة، جيل كامل في خطر #الفصل_الثاني_وجاهي".
٦٠٠ الف طالب في الأردن لا يدخل إلى منصة درسك بانتظام
— Hadeel A. Aziz هديل (@hadilaziz) December 20, 2020
١٨٠ الف لم يدخلها ولا مرة
جيل كامل في خطر #الفصل_الثاني_وجاهي#نحو_عودة_امنة_لمدارسنا