أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الخميس، أن 16 صحافياً فلسطينياً استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، فيما أصيب العشرات.
وأفادت النقابة، ومقرها رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في بيان، بأن الصحافيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد لا يزالان في عداد المفقودين.
وذكرت أن نحو 50 مقراً ومركزاً لمؤسسات إعلامية تدمرت نتيجة القصف.
في الضفة الغربية المحتلة، رصدت النقابة أكثر من "50 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل، واعتداءات بالضرب، ومصادرة وتحطيم معدات صحافيين"، بالإضافة إلى تعرّض عدد منهم للتهديد، سواء من الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين.
وأكدت النقابة اعتقال القوات الإسرائيلية ستة صحافيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وفي لبنان، قتل الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضي، المصوّر الصحافي العامل في وكالة رويترز عصام عبد الله، وأصاب صحافيين من مؤسسات إعلامية أخرى بينها "فرانس برس" و"الجزيرة"، بعد قصفه بلدة علما الشعب جنوب لبنان، وسط تأكيدات من الزملاء الذين نجوا من الاعتداء بأنّ الاستهداف كان مباشراً ومتعمّداً.
وأكد الجيش اللبناني، السبت الماضي، أن عصام عبد الله استشهد بعدما "أطلق العدو الإسرائيلي قذيفة صاروخية أصابت سيارة لفريق إعلامي في علما الشعب".
واتّهم الجيش اللبناني، فجر اليوم الجمعة، إسرائيل بقتل عضو في فريق صحافي كان في مهمّة جنوب لبنان، لتغطية الاشتباكات الدائرة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.
وأفاد الجيش اللبناني، في بيان، بأنّه "أثناء قيام فريق إعلامي من سبعة أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر العدوّ بأسلحة رشّاشة ما أدّى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر".
وأضاف أنه "عمل بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن".