- هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها حسنين للاعتقال، وقد حاولت عائلتها التواصل مع مؤسسات حقوقية لمعرفة مصيرها دون جدوى، مؤكدين على ضرورة إطلاق سراحها لرعاية طفلتها.
- حسنين، التي تعمل صحافية حرة وحاصلة على درجات علمية من جامعة بيرزيت، تعتبر واحدة من 60 صحافيًا تم اعتقالهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر، مع بقاء 40 منهم قيد الاعتقال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، الصحافية الفلسطينية رولا حسنين (29 عاماً) من منزلها في بلدة العبيدية في محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وقال زوجها الدكتور شادي بريجية في حديث مع "العربي الجديد": "دهمت قوات الاحتلال منزلنا في وقت مبكر من فجر اليوم، وسألت عن رولا، وصادروا حاسوبها وهواتفها النقالة، وأبلغوها أنها قيد الاعتقال، عندها أخبرتهم أنها أم ومرضعة لطفلة (إيلاء) عمرها 9 شهور ولا يمكنهم اعتقالها، لكنّهم قالوا إنّ بإمكانها أخذ الطفل معها، وبعد رفضها ذلك، قيّدوا يديها واعتقلوها".
وأشار بريجية إلى أنّها المرة الأولى التي تتعرض فيها حسنين للاعتقال من قبل قوات الاحتلال، لافتاً إلى أنّ العائلة تواصلت مع عددٍ من المؤسسات الحقوقية لمعرفة مصيرها، من دون أن يحصلوا على أيّ معلومة حتى الآن. كذلك، شدّد على ضرورة إطلاق زوجته فوراً، خاصةً أن طفلتهم تحتاج إلى عناية متواصلة من والدتها.
وتعمل رولا حسنين صحافية بشكل حر مع عددٍ من وسائل الإعلام، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الإعلام والماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بيرزيت، وهي من مخيم الجلزون، شمالي رام الله، وتعيش في بلدة العبيدية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رصدت مؤسسات حقوقية اعتقال 60 صحافياً وصحافية، ما زال 40 منهم قيد الاعتقال حتّى الآن.