حُكم على شابة أميركية بالسجن أربعة أيام وبغرامة قيمتها ألف دولار، لاقترابها أكثر من اللزوم من دبّة وصغارها، في "متنزّه ييلوستون الوطني".
وأقرّت سامانثا ديرينغ بذنبها في الاقتراب لمسافة أدنى من 91 متراً من هذه الدبّة الرمادية، لالتقاط صورة لها، في العاشر من مايو/أيار الماضي، في هذا المتنزّه الطبيعي الشاسع، وفق ما جاء في بيان صادر عن المدعي العام في وايومينغ.
في ذلك اليوم، كانت الشابة البالغة من العمر 25 عاماً في منطقة رورينغ ماونتن، عندما أطلّت دبّة وصغارها الثلاثة. وفي حين عاد الزوّار الآخرون أدراجهم وركبوا سيّاراتهم، عملاً بالتعليمات الموجّهة إليهم في هذه الحالة، استمرّت سامانثا ديرينغ في التقاط الصور على الرغم من محاولة الدبّة إبعادها.
وقال المدّعي العام بوب موراي إن "الحيوانات البرّية في متنزّه ييلوستون الوطني هي فعلاً برّية. فالمتنزّه ليس حديقة حيوانات يمكن فيها التفرّج على هذه الكائنات بكلّ أمن في الجهة المقابلة من حاجز فاصل".
وشدّد على أن "الاقتراب من دبّة رمادية وصغارها ضرب من الغباء. ومن حسن حظّ ديرينغ أننا نتكلّم عنها بصفتها متّهمة وليست سائحة مبتورة الأطراف".
وتمنع قواعد المتنزّه الاقتراب من الحيوانات الكبيرة إلى مسافة تقلّ عن 23 متراً، وتمنع الاقتراب من الدببة والذئاب إلى مسافة دون 91 متراً.
(فرانس برس)