خسرت الصحافية الفيليبينية ماريا ريسا الحائزة جائزة نوبل للسلام، استئنافها لحكم بإدانتها بالتشهير عبر الإنترنت، حسبما أفاد موقعها الإخباري رابلر اليوم الجمعة.
وقال الموقع إنّ ماريا ريسا وزميلها السابق ري سانتوس جونيور يواجهان عقوبات سجن طويلة، لكنّهما "سيستخدمان جميع السبل القانونية المتاحة أمامهما"، بما في ذلك رفع القضية إلى المحكمة العليا.
ووصف "رابلر" القرار بأنّه "مؤسف"، مؤكداً أنّه "يضعف قدرة الصحافيين على محاسبة السلطة".
وأضاف: "ما هو على المحك في نهاية المطاف هي ديمقراطيتنا التي تكمن قوتها في وسائل الإعلام التي لا تهدّدها الدولة ولا ترهبها القوى الساعية إلى إسكات الأصوات المنتقدة".
لطالما كانت ريسا من أشدّ المنتقدين للرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي وحربه القاتلة على المخدرات التي انطلقت في العام 2016، والتي فتحت الباب أمام ما يقول دعاة حرية الصحافة إنّه سلسلة من التهم الجنائية والتحقيقات والهجمات عبر الإنترنت ضدّها وضدّ وسائل الإعلام.
وحصلت ريسا والصحافي الروسي دميتري موراتوف على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر/ تشرين الأول لجهودهما في "حماية حرية التعبير".
وهي تواجه ما لا يقل عن سبع دعاوى قانونية بما في ذلك التشهير عبر الإنترنت، وأُفرج عنها بكفالة فيما تواجه عقوبة تصل إلى ست سنوات في السجن.
(رويترز)