- يويتشي تاكاهاشي، مؤلف السلسلة، يعلن عن اعتزاله لرسم القصص لكنه يواصل ابتكار مغامرات جديدة لشخصياته عبر الإنترنت، مما يبقي الأمل لدى المعجبين بمواصلة الاستمتاع بعالم الكابتن ماجد.
- على الرغم من إعلان نهاية السلسلة بسبب تدهور الحالة الصحية لتاكاهاشي وتطورات صناعة المانغا، يعد المؤلف بمواصلة الإبداع بحرية أكبر، مؤكدًا أن قصة الكابتن تسوباسا لم تنته بعد.
صدرت قصص الرسوم المتحركة الشهيرة لكرة القدم الكابتن تسوباسا، المعروفة بالنسخة العربية بـ"الكابتن ماجد"، للمرة الأخيرة اليوم الخميس في اليابان، بعد 43 عاماً من طرحها لأول مرة، لكنّ صانعها لا ينوي التخلي عن شخصياتها تماماً.
وكتب مؤلف قصص المانغا اليابانية، يويتشي تاكاهاشي، أمس الأربعاء على حسابه عبر منصة إكس: "الآن بعد أن انتهيتُ من رسم الحلقة الأخيرة من السلسلة، أشعر بالارتياح لأنني انتهيتُ من كل شيء وأشعر بالتحرّر لأني سأتمكن أخيراً من عيش حياتي من دون الارتباط بأي مهل نهائية للنشر". لكن أثناء إعلانه "اعتزاله رسم القصص"، أشار إلى أنه سيواصل ابتكار مغامرات لنجوم كرة القدم في قصته عبر الإنترنت، على شكل مخططات قصصية Storyboard.
أربعة عقود من الكابتن ماجد
نُشرت قصة المانغا لأول مرة عام 1981 في مجلة شونين جامب اليابانية الأسبوعية، وقد اقتُبست السلسلة خلال العقود الماضية بأشكال كثيرة، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو. وبُثت سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مائة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم. حتى أنها ألهمت تماثيل في الحي الذي وُلد فيه تاكاهاشي في طوكيو. كما ألهمت مآثر الكابتن ماجد أساطير في كرة القدم خلال طفولتهم، من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي.
مؤلف السلسلة يعد بالمزيد من الإبداع الحر
لكن في يناير/كانون الثاني، أعلن الرسام البالغ 63 عاماً انتهاء السلسلة في إبريل/نيسان، عازياً ذلك إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا. وكتب في رسالة إلى القراء: "لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري".
ومع ذلك، حاول الأربعاء طمأنة معجبيه من خلال الإشارة إلى أنه ينوي مواصلة "أنشطته الإبداعية". وكتب "قصة الكابتن تسوباسا لم تنتهِ بعد! هذه حقيقة". ووعد المتابعين قائلاً: "بما أنه لم يعد لدي مهل نهائية أو عدد صفحات أو حجم مخطوطات ينبغي لي الالتزام به، أعتقد أنه يمكنني تقديم الترفيه لكم بحريّة أكبر".
(فرانس برس)