المفوضية الأوروبية قلقة من "محتويات ضارة" على "يوتيوب" و"تيك توك"

02 أكتوبر 2024
مقر المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، 26 مايو 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها من "محتويات ضارة" على يوتيوب وسناب تشات وتيك توك، وطلبت معلومات عن خوارزمياتها لحماية القُصّر.
- طلبت المفوضية من المنصات تقديم تفاصيل عن أنظمة التوصية الخاصة بها وتأثيرها على الصحة العقلية ونشر المحتويات الضارة، وفقاً لقانون الخدمات الرقمية (DSA).
- يجب على المنصات تقديم المعلومات المطلوبة قبل 15 نوفمبر، لتحديد الخطوات التالية بناءً على تقييم الردود.

عبّرت المفوضية الأوروبية عن قلقها، الأربعاء، من "محتويات ضارة" تنتشر على منصات يوتيوب وسناب تشات وتيك توك، وطلبت معلومات عن الخوارزميات التي تروج لها. وأشارت السلطة التنفيذية الأوروبية المسؤولة عن ضبط القطاع الرقمي في الاتحاد الأوروبي، خصوصاً إلى الحاجة لحماية القصّر، وطلبت من هذه المجموعات الثلاث تقديم "مزيد من المعلومات حول تصميم وطريقة عمل أنظمة التوصية الخاصة بها".

وأكدت المفوضية في بيان أن على المنصات "أن تقيّم وتخفّف بشكل مناسب المخاطر" المرتبطة بخدماتها عبر الإنترنت، بما في ذلك الضرر المحتمل على الصحة العقلية للمستخدمين ونشر "محتويات ضارة مرتبطة بتصميم (...) هذه الخوارزميات".

ترتبط هذه الالتزامات بقانون الخدمات الرقمية (DSA) الصادر عن الاتحاد الأوروبي والذي دخل حيز التنفيذ الكامل في 17 فبراير/ شباط الماضي. وطلبت المفوضية من "يوتيوب" و"سناب تشات" خصوصاً تقديم "معلومات تفصيلية عن المعلمات التي تستخدمها خوارزمياتهما للتوصية بالمحتوى"، وكذلك عن "دورهما في تضخيم بعض المخاطر"، بما في ذلك الهجمات المحتملة على العمليات الانتخابية والخطاب المدني.

وطالبت المفوضية أيضاً بمعرفة الإجراءات التي اتخذتها هاتان المنصتان للتخفيف من تأثير خوارزمياتهما على الترويج لخطاب الكراهية والمخدرات غير القانونية.

كذلك، طلبت المفوضية الأوروبية من "تيك توك" تقديم مزيد من المعلومات حول الوسائل المطبقة "لتجنب التلاعب بخدمتها من جهات ضارة"، و"تخفيف المخاطر التي تهدد الانتخابات والتعددية الإعلامية والخطاب المدني". ويجب على "يوتيوب" و"سناب تشات" و"تيك توك" تقديم هذه المعلومات إلى المفوضية قبل 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن "تحدد الخطوات التالية بناء على تقييم الردود".

(فرانس برس)

المساهمون