توفي قبل أيام في ولاية ميشيغن الأميركية كل من ليزلي وباتريشيا ماكواترز، المتزوجين منذ 47 سنة، بعد دخولهما المستشفى بسبب فيروس كورونا، وسُجلت وفاتهما في نفس الوقت تقريباً.
وقالت ابنتهما جوانا لشبكة "أن بي سي" إنه "جميل، لكنه مأساوي للغاية. شيء يشبه روميو وجولييت. لم يكن أحد يريد أن يكون دون الآخر".
وأضافت "من الصعب أن تفقد أحد الوالدين ولكن ما وقع كان الأسوأ.. لقد دمرت عائلتنا بالكامل".
باتريشيا ماكواترز(78 عاماً) التي كانت معروفة لأصدقائها وعائلتها باسم بات، كانت ممرضة مسجلة وأمضت 35 عاماً من حياتها المهنية تعمل في غرفة العمليات في مستشفى فوت أليجيانس في جاكسون، ميشيغن، مسقط رأسها.
وكان ليزلي ماكواترز، البالغ من العمر (75 عاماً)، سائق شاحنة ومحارباً قديماً في احتياطي البحرية الأميركية.
ولم ينفصل الزوجان طيلة العقود الماضية، فقد ربيا معاً ابنتين وثلاثة أحفاد وستة من أبناء الأحفاد، واحتضنا على الدوام كل اللقاءات العائلية من أعياد الشكر والميلاد، إلى الحفلات الصيفية في الهواء الطلق.
Leslie & Patricia McWaters loved each other until the very end.
— Araceli Crescencio WLNS (@aracelireports) November 30, 2020
Today their daughter has a special message she wants to share with everyone.
Make sure to tune in to @WLNS for the story! pic.twitter.com/qOjYZ9jFi2
ولصحيفة "واشنطن بوست" تقول الابنة سيسك إنه بعد شهور من الشعور بالحصار وسط قيود فيروس كورونا في ميشيغن، تخلى الاثنان عن حذرهما، وقبل فترة وجيزة من مرضهما في نوفمبر/ تشرين الثاني، زارا مطعماً لم يكن الناس فيه يرتدون أقنعة وكانوا يتجولون بين الطاولات.
وأضافت أنهما مثل كثيرين آخرين، اتخذا موقفاً مفاده: "أريد الخروج والعيش حياتي، وإذا أصبت بالفيروس، فليكن".
وختمت: "بعد أن أصيبا بالفيروس، شعرا بالأسف الشديد لأنهما لم يأخذا الأمر على محمل الجد، ما أودى بحياتهما بالفعل".