فتحت هيئة الإذاعة الحكومية النيوزيلندية تحقيقاً، بعد إعادة صياغة مقالين عن غزو أوكرانيا ليعكسا ما أسمته "وجهة نظر مؤيدة لروسيا".
وصححت إذاعة نيوزيلندا (راديو نيوزيلندا) مقالين على الأقل كتبتهما في الأصل وكالة رويترز، موضحة أنهما "حررا بشكل غير لائق" عندما أعيد نشرهما على الإنترنت.
عُدّل المقال الأول ليشمل إشارة إلى "الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب" التي تقمع العرق الروسي، بينما وصفت قصة أخرى ثورة ساحة الاستقلال في 2014 التي أطاحت الرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، بأنها "انقلاب".
وأعلنت الإذاعة، في نشرة إخبارية مساء الجمعة بعد اكتشاف المقال الأول، أنها "تحقق في كيفية تغيير قصة عن الصراع في أوكرانيا على موقعها على الإنترنت لتعكس وجهة نظر موالية لروسيا". وأضافت أن "النسخة التي نشرتها قناة الإذاعة تضمنت رواية خاطئة للأحداث وصححت منذ ذلك الحين".
وذكرت أن المذيع اكتشف في وقت لاحق أن قصة واحدة أخرى على الأقل قد تغيرت.
وأشارت الهيئة، في بيان، إلى أن إذاعة نيوزيلندا "قلقة، وتأخذ هذا الأمر على محمل الجد"، مؤكدة أنها "تحقق في الأمر، واتخذت الإجراءات المناسبة".
وأفادت الإذاعة بأن أحد الموظفين أُوقف عن العمل في انتظار نتائج التحقيق.
(فرانس برس)