تعليق حساب خامنئي بالعبرية على موقع إكس

28 أكتوبر 2024
المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، 7 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- علّقت منصة إكس حساب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي باللغة العبرية بعد يوم من إنشائه، إثر تغريدة هدد فيها إسرائيل بقوة إيران.
- رغم تعليق الحساب العبري، تواصل حسابات خامنئي باللغات الأخرى العمل، محذرة من عدم فهم إسرائيل لقوة الشعب الإيراني.
- ليست هذه المرة الأولى التي تُغلق فيها حسابات خامنئي، حيث أُزيلت حساباته على فيسبوك وإنستغرام سابقًا بسبب تعليقاته على العدوان الإسرائيلي في غزة.

علّقت منصة التدوين المصغر إكس حساب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الجديد باللغة العبرية ليلة أمس الأحد، بعد يوم واحد فقط من فتح الحساب في أعقاب الضربات التي شنّتها إسرائيل على إيران السبت الماضي. وجاء التعليق بعد تغريدة من خامنئي قال فيها إن إسرائيل "أخطأت في حساباتها على إيران"، "سنجعلها تفهم نوع القوة والقدرة والمبادرة والإرادة التي تمتلكها الأمة الإيرانية".

وظلت حسابات أخرى متعددة يديرها مكتب خامنئي قيد العمل بالرغم من حظر الحساب العبري الجديد، بما في ذلك حساباته باللغات الفارسية والعربية والإنكليزية والبنغالية. وحذّرت رسالة نُشرت على حساب خامنئي باللغة الإنكليزية في وقت سابق من أمس الأحد أن الإسرائيليين "لم يتمكنوا بعد من فهم مبادرة القوة وعزيمة الشعب الإيراني بشكل صحيح. علينا أن نجعلهم يفهمون هذه الأمور".

حساب خامنئي توقف بعد يوم واحد

فتح خامنئي الحساب باللغة العبرية بعد الضربة الإسرائيلية ضد إيران في وقت مبكر من يوم السبت، ودشّنه بـ"بسم الله الرحمن الرحيم "، ثم أُغلق أمس الأحد بعد يوم واحد فقط. وكان المرشد الأعلى الإيراني ينشر تغريدات باللغة العبرية، لكن كان ذلك في السابق على حسابه الرئيسي باللغة الإنكليزية. وبعد هجوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، الذي أطلقت فيه الجمهورية الإسلامية نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، حذّر خامنئي باللغة العبرية من أن "ضربات جبهة الانتفاضة ستصبح أقوى وأكثر إيلاماً على جسد النظام الصهيوني البالي والمتعفن".

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها وقف أحد حسابات خامئني في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ في فبراير/شباط أزال "ميتا" حساباته على "فيسبوك" و"إنستغرام" في أعقاب تعليقاته على العدوان الإسرائيلي الجاري في غزة، الذي خلّف حتى اليوم الاثنين 43 ألفاً و20 شهيداً و101 ألف و110 إصابات، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، ودمار هائل في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين. كل هذا بينما تتعرض محافظة شمال غزة لحملة إبادة وتطهير عرقي وحصار ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ويشمل ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

المساهمون