أعلنت مالكة علامة ملكة جمال الكون في نيكاراغوا تقاعدها، بعد أيام من اتهامها هي وزوجها وابنها بالتآمر ضد الحكومة.
وفي الشهر الماضي، أشرفت كارين سيليبرتي على أول فوز للدولة الواقعة في أميركا الوسطى في المسابقة، عندما تُوّجت شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا ملكة جمال الكون في الحدث الذي أقيم في السلفادور.
وأثار تتويج بالاسيوس ضجة سياسية بعد تسريب مقاطع فيديو لملكة الجمال وهي تشارك في مسيرات مناهضة للحكومة عام 2018 عندما كان عمرها 17 عاماً، مما دفع الحكومة إلى اتهام المعارضة باستغلال فوزها للتخطيط لاحتجاجات جديدة.
ومُنعت سيليبرتي، التي لم يتسنّ تحديد موقعها بعد، من دخول نيكاراغوا بسبب اتهامات بالتآمر يعود تاريخها إلى عام 2018. وقالت السلطات إنها وابنها وزوجها لعبوا دوراً في تنظيم الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقالت سيليبرتي مساء الاثنين عبر "إنستغرام"، منهيةً مشوار 23 عاماً كرئيسة لمسابقة الجمال في البلاد: "لقد حان وقت التقاعد بالنسبة لي".
ولم توضح سيدة الأعمال أسباب اعتزالها لكنها دافعت عن عائلتها بالقول: "أنا وزوجي ننحدر من عائلات مجتهدة وصادقة. لقد ربينا أطفالنا ليكونوا أناساً صالحين ومتعلمين ومسؤولين".
كما دافعت عن فوز ملكة الجمال قائلة: "يجب احترام التاج باعتباره إنجازاً للجميع". ولم تعد بالاسيوس إلى نيكاراغوا منذ فوزها.
وقالت شرطة نيكاراغوا في وقت سابق من هذا الشهر إن منظمة ملكة جمال الكون المحلية استُخدمت "لتحويل مسابقات ملكات الجمال إلى أفخاخ سياسية وكمائن سياسية، بتمويل من عملاء أجانب".
وحظرت الحكومة الاحتجاجات في أعقاب حملة قمع عنيفة ضد تظاهرات مناهضة واسعة النطاق للحكومة في عام 2018، والتي خلّفت أكثر من 320 قتيلاً، وفقاً للجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان.