حذّر تقرير استخباراتي داخلي فيدرالي من أن العمل عن بُعد بالنسبة للمسؤولين المشاركين في الانتقال من إدارة دونالد ترامب إلى جو بايدن يشكل خطراً على الأمن القومي.
ويحذّر التقرير الذي أصدره مركز المهام الإلكترونية ومهمة مكافحة التجسس التابعة لوزارة الأمن الداخلي في منتصف شهر يناير/كانون الثاني وحصلت عليه شبكة ABC News، من "استهداف" حسابات البريد الإلكتروني الحكومية الانتقالية، وحسابات البريد الإلكتروني الشخصية المرتبطة بالمسؤولين الانتقاليين".
واستند التحذير إلى الهجمات الإلكترونية السابقة التي استهدفت الحملات السياسية بين عامي 2018 و2020، وكان مصدرها الجهات الفاعلة السيبرانية الأجنبية، وتحديداً خصوم أميركا مثل روسيا.
وهناك مخاطر متزايدة من الهجمات الإلكترونية عند العمل عن بُعد. لكن التقرير ركّز على الفترة الانتقالية وتفاصيل عدة تكتيكات يمكن للمهاجمين استخدامها لتعريض الشبكات الخاصة الافتراضية للمسؤولين الانتقاليين وغيرها من أدوات العمل عن بُعد للخطر.
ويشمل ذلك استهداف حسابات البريد الإلكتروني الرسمية أو الشخصية، وانتحال شخصية شركاء موثوق بهم، وإظهار رسائل بريد إلكتروني على أنها شرعية.
و"بخلاف خدمة أغراض التجسس التقليدية، يمكن استخدام هذه الأنشطة الإلكترونية من قبل الخصوم الأجانب لتمكين عمليات التأثير، مثل تسريب معلومات حساسة أو شخصية مصممة لإحراج الأفراد والمؤسسات، أو التأثير على تصورات الآخرين لهذه الأهداف، استناداً إلى تحليلنا للعمليات الإلكترونية السابقة ضد المسؤولين الحكوميين الأميركيين والأفراد المرتبطين بهم"، يقول التحذير.